كشف أمس المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن الوزارة تدرس حاليا منح الممارسين الصحيين من أطباء وممرضين بدلات كبدل العدوى، بدل التميز، بدل الندرة دون أن يحدد وقتا لانتهاء الدراسة. وقال الدكتور مرغلاني إن هناك خطة في إعادة النظر في صرف البدلات ل90 ألف طبيب وممرض موضحا أنه ليس كل ممرضة أو ممرض يستحق بدل عدوى، وأن هناك لوائح وأنظمة تحدد من يستحق الحصول على بدل العدوى وهو قيد الدراسة، وأكد أن وزارة الصحة لن تتوانى في صرف مستحقات أي من منسوبيها متى ما كانت مستحقة لهم وفق الأنظمة، مشددا أن ليس كل الممرضات يعملن في محيط «العدوى والتضرر من الوسط الذي تعمل به» وأن التنظيم الجديد سيحدد من يستحق ومن لا يستحق على مبدأ المساواة بين الجميع. وأبلغت مصادر وفقاً لعكاظ أن الإدارة العامة للتمريض في وزارة الصحة طالبت الجهات المسؤولة بصرف بدل عدوى للممرضين والممرضات بدون قيود أو شروط وذلك لجميع العاملين في القطاعات الصحية في مهنة التمريض بمختلف مستوياتهم الفنية والعلمية. المديريات غير عادلة في صرف البدلات من جانبه اتهم عدد من فنيي التمريض مديريات الشؤون الصحية التابعين لها بالمحسوبية في صرف بدل العدوى، وقالوا : أن بدل العدوى يصرف لعدد من الممرضين دون آخرين على الرغم من أن شهاداتهم العلمية واحدة، ويمارسون نفس العمل، من حيث الاختلاط بالمرضى، والعدوى منهم، مشيرين إلى أنهم يمارسون العمل في كافة الأقسام، ومنها المختبرات، مؤكدين عدم وجود آلية محددة لصرف البدل، الأمر الذي فتح باب المحسوبيات، والتفرقة في الصرف لعدد من الممرضين دون غيرهم.. ورد الممرضون على تعليلات الوزارة بأنه لا يصرف أكثر من 70 في المائة من البدلات في الراتب، مشيرين إلى أنه حتى مع صرف بدل العدوى والخطر كذلك لا تصل البدلات ل70 % من الراتب.. إلى ذلك أكدت وزارة الصحة أن صرف بدل العدوى يكون حسب القسم الذي يعمل فيه الفنيون من ممرضين وغيرهم، مشيرة أن صرف البدل يتوقف على مدى تأثر الممرض واختلاطه بالمريض، وقال مصدر مسؤول أن صرف بدل العدوى لا يكون بالاختلاط بالمريض، وإلا لكان يصرف حتى للإداريين.