ألقت الجهات الأمنية في منطقة تبوك أمس القبض على مرتكب حادثة قتل الطفل رائد ذي الخمس سنوات، الذي تم العثور على جثته في حاوية للقمامة بحي الورود، أكد والد الطفل أنه لا يعرف الجاني وليس بينهما أي خلاف أو ما يدعو للانتقام. وأوضح المتحدث الإعلامي باسم شرطة المنطقة النقيب محمد سعود العنزي أنه تم إلقاء القبض على الجاني (21 عاماً)، وأنه تمت إحالة أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وأن التحقيقات لا تزال جارية. بينما قال والد الطفل علي الكعبي (60 عاماً) «أخبرتني ابنتي عن تأخر أخيها بعد ذهابه لمحل قريب من المنزل، فبحثت عنه مع إخوانه في كل مكان. بعدها قمت بإبلاغ أحد مراكز الشرط وعممت عنه في المساجد وعلقت صوره فيها ووضعت أرقام هواتف للاتصال في حالة العثور عليه، ولكن جاء الاتصال ليخبرنا بالفاجعة». وأضاف أن للمجني عليه أخاً توأماً واسمه راكان كان متأثراً بغياب أخيه كثيراً، ويخبر أمه باستمرار عن إحساسه بأن أخاه المفقود في حال سيئة، الأمر الذي كان يزيد من معاناة والدتهما كلما قال لها ذلك، إلى أن انهارت بالخبر المصيبة، وأنه الآن يعمل على تهدئتها بشكل متواصل من خلال تذكيرها بأن الأمر قضاء وقدر، وأن ابنها بات طيراً من طيور الجنة.