وحدت وزارة التجارة والصناعة في منطقة حائل أسعار المحروقات النفطية، وفقا لأجور النقل الحقيقية للمحروقات من مصانع شركة أرامكو السعودية لمنطقة حائل، حيث تم توحيد الأسعار بشكل دقيق في أكثر من 200 محطة وقود. وأمهلت التجارة جميع محطات الوقود خمسة أيام لتنفيذ توحيد التسعيرة بالصورة المطلوبة والدقيقة بعيدا عن التلاعب الذي سيتم رصده بأجهزة رقمية حديثة تقيس عدادات المحطات بالصورة المطلوبة. وجاءت الأسعار بالشكل التالي: نوع ال (95 أوكتان) 62 هللة للتر بدلا من السعر القديم البالغ 64.3 هللة للتر، نوع ال (91) 47 هللة للتر بدلا من السعر القديم البالغ 49.3 هللة للتر، (الديزل)27 هللة للتر بدلا من السعر القديم البالغ 29.3 هللة / لتر، (الكيروسين) 45.5 هللة للتر بدلا من السعر القديم البالغ 47.8 هللة/ لتر. وأوضحت المصادر أن تحرك فرع وزارة التجارة والصناعة في منطقة حائل جاء تنفيذا لتوجيهات أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبد المحسن، الذي دعا لمتابعة أسعار المواد الاستهلاكية والتموينية والنفطية في المنطقة، والوقوف بكل جدية أمام أي محاولة استغلال للمواطن. ووفقا لمراقبين ومتخصصين في فرع وزارة التجارة والصناعة، فإن عدد المحطات في المنطقة يقارب 200 محطة، وأن متوسط بيع المحطة يقترب من حمولة 4 ناقلات نفط شهريا، وما تم توفيره للمواطنين من الناقلة الواحدة 500 ريال. بالإضافة إلى أن ما تم توفيره للمواطنين من المحطة الواحدة شهريا بلغ 2000 ريال. فيما بلغ المبلغ الذي تم توفيره للمواطنين من إجمالي محطات المنطقة شهريا 400 ألف ريال. وقدر المراقبون المبلغ الذي تم توفيره للمواطنين من إجمالي محطات الوقود بالمنطقة سنويا بمبلغ 4.8 مليون ريال. وشددت وزارة التجارة على جميع منافذ ونقاط بيع المحروقات داخل المدينة وخارجها بالالتزام بالتسعيرات الموحدة وفي حالة التجاوز ستكون العقوبات مضاعفة تصل حد الإغلاق وإعداد محاضر ضبط وتحويل المحاضر لهيئة التحقيق والادعاء العام وفقا لأحكام ونظام لائحة مكافحة الغش التجاري. ودعت فرع الوزارة المواطنين والمقيمين في حالة رصد تجاوزات عن الأسعار المحددة للإبلاغ ومباشرة التجاوز في وقته. وكانت مدينة حائل تعاني من ارتفاع تسعيرة المحروقات بسبب ارتفاع أسعار الناقلات المتخصصة في النفط من مصانع شركة أرامكو السعودية سواء من مدينة بريدة أو من المنطقة الشرقية من سنوات طويلة، ما جعل منطقة حائل مرتفعة في تسعيرة لتر المحروقات ومشتقاتها عن باقي المناطق الأخرى، الأمر الذي عجل بمطالب المستهلكين وأهالي حائل لشركة أرامكو السعودية في تدشين نقطة توزيع للمنطقة تنهي معاناة الناقلات والاستغلال المبالغ فيه.