تتعرض الناشطة السورية سهير الأتاسي لضغوط أمنية شديدة بهدف إغلاق مجموعة حوارية كانت قد أنشاتها على موقع "فيس بوك" باسم منتدى الأتاسي للحوار الديمقراطي، بعدما أغلقت السلطات السورية المنتدى الذي كانت تعقد جلساته الحوارية في دمشق. وقال مركز متخصص في الدفاع علن حرية التعبير إن الأتاسي تم "استدعاؤها ثلاث مرات من قبل جهاز أمن الدولة لدفعها على إغلاق المنتدى الحواري الذي تديره، وجرت مصادرة بطاقتها الشخصية وتهديدها بالسجن لمدة لا تقل عن السنتين ونصف السنة"، بحسب ما أورده مركز "سكايز". وروى الناشط الحقوقي السوري ملاذ عمران في اتصال مع "سكايز" تفاصيل ما جرى مع سهير الاتاسي قائلاً: "طلبوا منها الحضور للمرة الرابعة لكنها رفضت، وقالت لهم لن أحضر ولن أعرّض نفسي لذلّكم ولساعات الأنتظار الطويلة، ماعندي تعرفوه... إما ان تعيدوا لي هويتي أو تفضلوا واعتقلوني وها هي حقيبتي قد أعددتها استعدادا للسجن". وكانت سهير الأتاسي قد أعادت مع مجموعة من النشطاء الشباب السوريين إطلاق "منتدى جمال الاتاسي للحوار الوطني"، ولكن على صفحات ال"فيس بوك" بعد أن أغلقت السلطات السورية مقره في العاصمة دمشق عام 2005.