باءت محاولات إدارة النصر الرامية إلى التوصل لاتفاق ودي مع وكيل أعمال مدرب فريقها الكروي الأول الإيطالي والتر زينجا الذي تمت إقالته من تدريب الفريق بالفشل، وذلك بسبب إصراره على التمسك بالحصول على كامل مستحقاته لدى النادي. وعللت أطراف نصراوية تعنت المدرب بالطريقة التي تمت إقالته بها والتي وجدها غير لائقة به ما دفعه للتمسك بطلباته، في وقت تسعى فيه الإدارة لحل الأمر معه بأسرع وقت ممكن بما يتيح لها إنهاء تعاقداتها وتثبيتها لدى لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال فترة التسجيل الثانية، بما فيها الطاقم الفني الجديد الذي سيشرف على الفريق فيما تبقى من الموسم الكروي الجاري. على صعيد آخر، وفي تطورات جديدة تناولت ما طرحه رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي خلال ظهوره على شاشة قناة أبو ظبي الرياضية وحديثه عن لجنة المنشطات في الاتحاد السعودي، أصدرت إدارة نادي النصر أمس بياناً توضيحياً كشفت خلاله عدداً من النقاط التي تم تداولها واصفة إياها بغير الصحيحة. وقال البيان النصراوي: "نظراً لما تداولته بعض وسائل الإعلام في الأيام الماضية، حول ما طرحه رئيس النادي فيما يخص لجنة المنشطات، وقضية اللاعب حسام غالي، ومحاولة البعض إخراج هذا الطرح وربطه بأمور بعيدة كل البعد عن مقصده الحقيقي، ومن هذا المنطلق تود إدارة العلاقات العامة بنادي النصر تبيان وتصحيح ما قد يشتبه على الشارع الرياضي من التباس نتيجة الطرح غير المنطقي الذي يزيد من احتقان وتعصب الشارع الرياضي، ونادي النصر كان وما يزال داعماً لمسيرة الرياضة والمنتخبات الوطنية على وجهها الحقيقي، وهذا لا يحتاج إلى تبيان، فالوطنية متأصلة في قلوب وأفئدة منسوبيه ومحبيه، وهي ليست رداء نلبسه ونخلعه حسب ما تجري به رياح المصالح، ومن هذا المنطلق نود أن نبين للشارع الرياضي أن من يتشدقون بالوطنية ويسقطون إسقاطاتهم في كل قضية يكون النصر طرفاً فيها ويحاولون استثارة الرأي العام هم أبعد ما يكونون عن الحيادية والمنطقية، إذ تتباين آراؤهم وأطروحاتهم بتغير اسم النادي، والشواهد على ذلك أكثر من أن تعد وهي معروفة لكافة جماهيرنا الوطنية الغالية".