أكد مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله أن تحول رالي حائل إلى بطولة عالمية مستقلة على غرار رالي (باريس دكار) هو تأكيد على النجاحات التي حققها في السنوات السابقة وعلى السمعة الطيبة التي يتمتع بها في الأوساط الدولية، واصفاً هذا التحول بالإنجاز المشرّف الذي يحسب لجميع أبناء السعودية. وقال في حديث خص به "دنيا الرياضة": "أصبح رالي حائل واحداً من أهم الفعاليات الوطنية التي تشهدها السعودية وتحوله إلى بطولة مستقلة يعكس المكانة المرموقة التي يحتلها الرالي بين كافة الأوساط المحلية والإقيليمية والعالمية. مستشهداً على ذلك بالحضور الجماهيري والمتابعة الإعلامية الموسعة الذي يحظى به الرالي في كل عام، وهذه النجاحات التنظيمية المتواصلة للرالي لم يكن لتتحقق لولا دعم ومؤازرة القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني وأمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن ونائبه والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ورئيس الهيئة العليا للسياحة والآثار الاميرسلطان بن سلمان". مشيرا الى: "ان ما تحقق في الرالي يعتبر شاهداً حضارياً على التطور التنظيمي وتأكيداً على مستوى التلاحم والتعاون مابين القطاعين العام والخاص لإنجاح هذه الفعالية وإظهارها بالصورة المشرفة التي تعكس الوجه الحضاري للسعودية ويجسد وحدة وتكامل العمل بين الهيئة العليا لتطوير منطقة وبين أبناء هذه المنطقة لترسم لوحة مشرقة من التعاون المثمر والبنّاء". إنجاز مشرّف * كيف تصفون تحوّل رالي حائل الدولي إلى بطولة دولية مستقلة؟ وما هي التأثيرات الناتجة عن هذا التحول؟ - تحول رالي حائل إلى بطولة دولية مستقلة على غرار رالي (باريس دكار) هو تأكيد على النجاحات التي حققها الرالي في السنوات السابقة وعلى السمعة الطيبة التي يتمتع بها في الأوساط الدولية، وهو إنجاز مشرّف يحسب لجميع أبناء السعودية، ولعل هذا التحول هو دليل أيضاً على أن رالي حائل هو واحدٌ من أهم الفعاليات الوطنية التي تشهدها السعودية وتحوله إلى بطولة مستقلة يعكس المكانة المرموقة التي يحتلها بين الأوساط المحلية والإقليمية والعالمية كافة، ولعلي أستشهد بهذه النجاحات من خلال الحضور الجماهيري والإعلامي التي يشهدها الرالي في كل عام وتتخطى الحدود المحلية والإقليمية، وحول تأثيرات هذا التحول لا أتوقع وجود أي تأثيرات بقدر ما هي مسؤوليات فالمسؤولية زادت على الجميع وتتطلب منا جميعاً جهوداً مضاعفة لنكون على مستوى هذا التحول وهذا الحدث الذي يترقبه الكثيرون في كل عام ويتطلعون إليه بعين الترقب والانتظار". * ما الأسماء التي تقف خلف هذا الإنجاز؟ ومن هم صنّاع الحدث؟ - ما تحقق لم يكن ليتحقق لولا دعم ومؤازرة القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسموالنائب الثاني والأمير سعود بن عبدالمحسن والأمير عبدالعزيز بن سعد والأمير سلطان بن فهد والاميرسلطان بن سلمان، والاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية، وهذا النجاح هو شاهد حضاري على التطور التنظيمي وتأكيد على مستوى التلاحم والتعاون مابين القطاعين العام والخاص لإنجاح هذه الفعالية وإظهارها بالصورة المشرفة التي تعكس الوجه الحضاري للسعودية ويجسد وحدة وتكامل العمل بين الهيئة العليا لتطوير منطقة وبين أبناء هذه المنطقة لترسم لوحة مشرفة من التعاون المثمر والبنّاء إنجاز عالمي.. بسواعد وطنية *هل حقق الرالي الأهداف التي انطلق من أجلها؟ -نعم حقق الرالي الكثير من الأهداف التي انطلق من أجلها ونجحت الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل في جعل المدينة مقصداً سياحياً للزوار من داخل السعودية وخارجها وما تحقق كان بفضل جهود أبنائها وإخلاصهم إضافة إلى أن الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل وضعت كافة إمكاناتها لاستثمار الطاقات والقدرات والمقومات التي تتمتع بها المدينة وتطويعها لخدمة أهداف ومصالح شرائح المجتمع كافة، وحققت حائل والمنطقة جملة من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية، ولعل ما يميز الرالي بأنه إنجاز عالمي.. بسواعد وطنية ويحسب لأبناء هذا الوطن الغالي وشبابه وهو ثمرة تعاون مثمر بين الهيئة والقطاعات المعنية، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في وضع السعودية على الخارطة السياحية والرياضية على مستوى العالم، هذا بالإضافة إلى الخبرات التنظيمية العالمية التي اكتسبها أبناء المنطقة في تنظيم الفعاليات الكبرى. *كيف تصفون تجاوب القطاع الخاص مع برنامج رعاية رالي حائل 2011؟ وهل كان على مستوى تطلعات اللجنة المنظمة؟ -أثبتت مؤسسات وشركات القطاع الخاص حبها للوطن وتجاوبها السريع مع كل ما من شأنه رفعة الوطن، ودليل ذلك أنه منذ اللخظات الأولى التي تم فيها الإعلان عن برنامج رعاية رالي حائل 2011 تجاوبت مجموعة من كبرى مؤسسات وشركات هذا القطاع، ولا زالت هناك الكثير من العروض التي تقدمت بها الشركات والمؤسسات للمشاركة في برنامج الرعاية، ويبرز هذا التجاوب السريع الحس الوطني الكبير الذي يتمتع به هذا القطاع، ويعكس أيضاً القيمة الاقتصادية والاجتماعية الرفيعة التي يتمتع بها الرالي.