ألقت السلطات الاسبانية القبض على قس لامتلاكه أكثر من 21 ألف صورة تظهر انتهاكات جنسية للأطفال. ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الجمعة الماضي للشرطة قولها إنها عثرت على 21 ألف صورة على أجهزة الكمبيوتر بداخل كنيسة القس (52 عاما) في منطقة فيلافامس بشرق البلاد. وأفادت وسائل الإعلام بأن القس الذي لم يتم الكشف عن اسمه قد أطلق سراحه بكفالة وسيمثل أمام قاض خلال أسبوعين. وقالت أبرشية سيجوربي-كاستيلون إنها أوقفت القس وأعربت عن استعدادها لتوضيح الحقائق في المحكمة. ونقلت صحيفة (البايس) عن بيان صادر عن الأبرشية قولها "إذا كان الاتهام صحيحا، فهذا شيء يؤلمنا بشدة ونحن نأسف بصدق ونرفضه بلا تحفظ". وأشارت إلى إنها ستوفر للقس أيضا "الوسائل الضرورية لدفاع عادل". ونجت إسبانيا إلى حد كبير من فضائح الاعتداء الجنسي على الأطفال التي ضربت الكنيسة الكاثوليكية في العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة، إلا أن اتهامات رسمية وجهت في الآونة الأخيرة إلى أحد القساوسة في شرق إسبانيا . وفي مايو الماضي بدأت الشرطة تحقيقا في اتهامات موجهة إلى ثلاثة أعضاء من العاملين في دار رعاية تديرها جماعة كاثوليكية في قرطبة. كما اعتقلت إسبانيا مئات الأشخاص في السنوات الأخيرة بتهمة توزيع مواد إباحية خاصة بالأطفال.