امتعض مواطنون في حائل من عدم توفر مخططات سكنية جديدة في اتجاهات المدينة مما يوفر السهولة الكبيرة من تحرك قائمة المنتظرين والذين تجاوز عددهم ما يقارب 75الف مواطن لازالوا معلقين ولم يستلموا حلم العمر في شروع ببناء مسكن .. وشدد المواطنون على أن السنوات تمر سريعا بدون أي بوارد تشير إلى انفراج الأزمة كما أنهم طالبوا في إنهاء ارض وزارة الدفاع التي أمر بها ولي العهد بتخصيصها إلى سكان المنطقة حيث تأخرت الجهات في منح المستحقين لها . هذا ولازالت الجهات في أمانة حائل تعمل في سياق تجهيز مخططات ولكن المواطنين يطالبون في زيادة رفع المخططات بحيث تكون مستوفية لكل الذين هم على قائمة الانتظار . مواطنون في حائل أكدوا بأن ندرة المخططات الحكومية قفزت في المعدلات السعرية للمخططات الأهلية. وقال صالح السليم إن أزمة المخططات السكنية بحائل هي أزمة ربما تكون هي الأشد من نوعها لان هناك خللا واضحا في كيفية إدارة العمل في المنح . مشيرا إلى أن تجار العقار قد استغلوا شح الأراضي في تجهيز مخططات أهلية الأمر الذي رفع أسعارها بصورة خيالية ولم تساعد في تملك المواطنين. بدوره جدد محمد العناد أهمية تبني مخططات سكنية تطرحها الأمانة في الاتجاهات الشرقية من حائل نظرا لملاءمة المواقع .. كما انه يساعد في امتصاص قيمة المغالاة غير المعقولة في المواقع المجاورة خاصة في المخططات السكنية الأهلية التي لم تضف شيئاً للشباب المقبل على تحقيق أحلام العمر في امتلاك الأرض والبناء نظرا للغلاء المبالغ فيه. وأضاف فيما طالب عقاريون بحائل حول هذا السياق الذي ربما لا يجد حلا يساعد المواطنين ممثلا في الهيئة العامة للإسكان بدراسة المخططات المحتكرة المجاورة للنطاق العمراني في المدينة مع إلزام أصحابها بتطويرها مما يكون له دور في عدم وجود تضخم الأسعار، كما طالبوا في تخطيط الأراضي الفضاء والتي تخص الدولة وإيجاد مخططات لذوي الدخل المحدود مما يوفر للجميع أراضي مناسبة وبأسعار معقولة.