أطاحت فرقة متابعة مزاولي العلاج بالرقية والطب الشعبي في العاصمة المقدسة البارحة الأولى بوافدين يزعمان العلاج بالرقية الشرعية ويتقاضيان مبالغ مالية كبيرة من الضحايا، ويوهمان ضحاياهما بالقدرة على العلاج مستخدمين بخورا وحبات من الأرز. الراقي الأول يدعى رحمة الله ويستغل ضحاياه بإيهامهم قدرته العلاج باستخدام ماء وزيت زيتون وصابون الاستحمام وكأس صغير بداخله حبات من الأرز، وأسفرت عملية القبض عليه على العثور بحوزته على بخور قديم وحبات من الأرز يقوم بوضعها على البخور قبل أن يشعل النار فيها ويتمتم بعبارات توهم المريض قدرته على العلاج. وبحسب اللجنة، فقد عثر بحوزة الراقي المخالف على أوراق وطلاسم سحر وشعوذة، علما أنه يتقاضى مبلغ 200 ريال مقابل كل جلسة علاج. عملية الدهم أطاحت براق آخر يدعى محمد ويعد أكثر تخصصا من رفيقة الآخر، حيث يعمل في مجال الرقية منذ 16 عاما، ويزعم تخصصه في علاج النساء، ويحرص أثناء جلسة الإرقاء الجلوس مع المرأة، شريطة أن تفتح يديها ويقوم بوضع كفيه عليها، ويبدأ بطرح أسئلة خادشة للحياء، وزعم لحظة القبض عليه أنه لا يتقاضى أي مبالغ مالية من المرضى. رئيس لجنة العلاج بالرقية والطب الشعبي عبدالرحمن الرويس أكد أنه تمت إحالة المقبوض عليهم إلى الجهات المختصة لتطبيق العقوبات النظامية بحقهم، مطالبا المواطنين بعدم التعامل مع أمثالهم وضرورة التبليغ عنهم مؤكدا أنهم يبتزون الضحايا ويجمعون مبالغ مالية دون وجه حق.