تلقى الهلاليون ضربة موجعة بعد أن أكد الجهاز الطبي للفريق الكروي الأول عدم قدرة الثلاثي (ياسر القحطاني وحسن العتيبي وعبد الله الزوري) على المشاركة الليلة أمام النصر بسبب معاناتهم من إصابات مختلفة، وسيكون بدلاؤهم في التشكيل الأساسي (عيسى المحياني وخالد شراحيلي ومحمد نامي). وكان الفريق الهلالي قد أنهى البارحة تحضيراته للمباراة بمران أخير غاب عنه رئيس النادي سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد، وقد حرص فيه جيرتس على تخفيف الحصة التدريبية خصوصاً وأن لاعبيه يعانون من الإرهاق. من جهة أخرى ظهر المحترف السويدي ويلهامسون في حالة نفسية سيئة ووضح عليه الانفعال وحاول التهجم على الزميل مسفر الحسيني مراسل الزميلة صحيفة الشرق الأوسط معللا ذلك بأن الحسيني كان قد أجرى معه حوارا صحافيا في وقت سابق قال عنه إنه سبب له كثيرا من المشاكل. ورغم محاولات الزميل مقاومة انفعال اللاعب وبعد أن هدأت المشكلة قليلا عاد ويلهامسون مرة أخرى بعد خروجه من مقر المعسكر وحاول الاعتداء على الصحافي قبل أن تتدخل الإدارة وتنهي المشكلة. من جانبه أبدى الزميل الحسيني استغرابه من تصرف ويلهامسون خصوصا وانه حسب تأكيده (لم يقم بأي أمر يسيء للاعب) مؤكدا أن الحادثة انتهت وطويت صفحتها بعد أن قام سمو رئيس الهلال وسمو نائبه ومدير إدارة الكرة بالاتصال به وتقديم الاعتذار نيابة عن اللاعب مقدماً شكره الجزيل للإدارة الهلالية على تعاملها واحترافيتها وحرصها على حفظ حقوق الإعلاميين، في الوقت الذي أجبر سامي الجابر اللاعب على الاعتذار من الزميل الإعلامي. وعلى خط آخر أنهى مجلس الجمهور الهلالي تحضيراته لمواجهة الليلة حيث تكفل عضو شرف الهلال محمد بن عبدالعزيز الداوود بمصاريف الرابطة, كما قدم الشريك الإستراتيجي للنادي 30 ألف شال و 30 ألف بالون صوتي تقدم للجماهير الهلالية الليلة.