إشارة إلى ما نشرته صحيفة الوطن في عددها رقم 3440 الصادر يوم الاثنين 15/3/1431ه بشأن ثانوية "الأبواء" والذي تناول في صفحة كاملة استعراض جملة من القضايا المرتبطة بالمدرسة من حيث بيئتها التربوية وهيئتها التعليمية وطلابها، حيث قال أن المدرسة تعاني عدداً من المشكلات منها الاعتداء على المعلمين من قبل الطلاب، وانتشار المخدرات وترويجها، وسوء المبنى المدرسي على حد تعبيره . ونظراً لحساسية الموضوع والمغالطات التي تضمنها، فقد أوضح مدير مدرسة الأبواء الأستاذ عياش بن سمير العنزي أن المدرسة لم تضبط أو تسجل أي محضر حول تعاطي أو ترويج المخدرات داخل المدرسة، نافياً ما أشار إليه التقرير، ومؤكداً أنه لم يتقدم أي معلم ولو على سبيل التنبيه بما يفيد بذلك، وقال أن الاعتداء على سيارات المعلمين كان مبالغاً فيه، حيث وقع الاعتداء على سيارة أحد المعلمين خارج أسوار المدرسة وهي قضية جنائية تقع في دائرة اختصاص الجهات الأمنية. وحول استياء التقرير من واقع المدرسة من حيث موقعها ومبناها أشار الأستاذ عايش العنزي إلى أن الوزارة قد وجهت في وقت سابق بنقل المدرسة إلى مبنى حكومي جديد داخل الحي، وسيتم الانتقال له خلال الفترة القريبة حيث تبقى فقط إطلاق التيار الكهربائي، مؤكداً أن الطاقم التعليمي والإداري مكتمل، وأن المدرسة تسير وفق الخطة الدراسية، ويتم تطبيق كافة اللوائح والأنظمة والتعامل مع كل ما يحدث وفق ما تقتضيه المصلحة العامة، وأضاف أن أولياء الأمور قد أبدوا الكثير من الانزعاج جراء ما تناوله التقرير. من جانبه قال الأستاذ محمد بن عبد الله العليان مدير المدرسة السابق في الفترة من 1426/1430 أنه لم تسجل لديه حالات أثناء إدارته تفيد بانتشار المخدرات أو ترويجها، إضافة إلى أنه لم تسجل حالات اعتداء كما ذكرها التقرير، وأن ما يتم رصده لا يتجاوز ما يتم رصده في كافة مدارس التعليم العام من قضايا تربوية تعالج في إطارها التربوي.