اكد عبدالعزيز الخنين المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية ان اعادة النظر في سن التقاعد لموظفي الدولة مسؤولية المؤسسة العامة للتقاعد. واوضح بحسب صحيفة المدينة ان وزارته مسؤولة عن الموظفين الذين لا يزالون على رأس العمل، اما بعد التقاعد واحتساب الرواتب فذلك شأن يخص المؤسسة العامة للتقاعد. واشار ان نظام وزارته يؤكد حق الموظف او الموظفة في الدولة التقاعد المبكر بعد ان يكمل 20 سنة بنصف الراتب، وبعد 25 سنة يساوي الراتب التقاعدي راتب الموظف او الموظفة مقسوم على 40 ويضرب في 25. تسوية المعاش التقاعدي. ويتم تسوية المعاش التقاعدي للموظف المدني على أساس جزء من أربعين جزءاً من الراتب الأساسي الأخير عند نهاية الخدمة على أساس القاعدة التالية: الراتب الأساسي الأخير × مدة الخدمة بالأشهر ÷ 480 = المعاش المستحق وتتم تسوية المعاش في حالة الوفاة أو العجز بغير سبب العمل على أساس تخصيص معاش تقاعدي يعادل 40% من آخر راتب أساسي كان يتقاضاه ما لم تكن تسوية المعاش. وتتم تسوية المعاش في حالة الوفاة أو العجز أثناء العمل أو بسببه على أساس تخصيص معاش تقاعدي يعادل 80% من الراتب الأساسي الأخير ما لم تكن تسوية المعاش حسب الطريقة المنصوص عليها في الفقرة الأولى تمنحه معاشاً أكبر. ويحسب المعاش العسكري على أساس جزء من 35 جزءاً من الراتب الأساسي الأخير وفقاً للقاعدة التالية : الراتب الأساسي الأخير × مدة الخدمة بالأشهر ÷ 420 = المعاش المستحق وفي حالة الوفاة أو العجز بغير سبب العمل يتم تسوية المعاش على أساس تخصيص معاش تقاعدي يعادل 70% من الراتب الأساسي الأخير ما لم تكن تسوية المعاش حسب الطريقة السابقة تمنحه معاشاً أكبر. وتتم تسوية المعاش في حالة العجز الجزئي أثناء العمل وبسببه أو بسبب حالة الطقس أو أمراض البيئة في جهة أمر بالخدمة بها على أساس تخصيص معاش يعادل 80% من الراتب الأساسي الأخير ما لم تكن التسوية حسب الطريقة الواردة في الفقرة الأولى تمنحه معاشاً أكبر. وتتم تسوية المعاش في حالات الوفاة أو الإصابة بسبب العمليات الحربية أو الأسر أو أثناء التدريب بالذخيرة الحية أو التدريب الجوي أو البحري أو القيام بمهمات أو تحركات عسكرية أو نتيجة اصابته بسبب خدمة أمر بها أثناء مواجة التنطيمات المسلحة. ويتم تخصيص معاش تقاعدي يعادل راتب أعلى درجة في سلم الرواتب للرتبة التي تعلو رتبته العسكرية مباشرة في حالة الوفاة أو الإصابة بعجز كلي. وتخصيص معاش يعادل 80% من راتب الدرجة الأخيرة في سلم الرواتب للرتبة التي تعلو رتبته العسكرية مباشرة في حالة الإصابة بعجز جزئي. الرجال يطالبون بالتقاعد في الخامسة والخمسين.. والخدمة المدنية تستبعد الموافقة استبعدت وزارة الخدمة المدنية الموافقة على تقاعد الرجال في سن الخامسة والخمسين، أسوة بالنساء على الرغم من الأهمية الاقتصادية لذلك، وفقًا لتقديرات خبراء الاقتصاد. وأوضح مصدر مسؤول في الوزارة أن هذا الأمر لم يطرح من الأساس، وإن كان يتم تداوله على نطاق شعبي كمطالبة عامة. وكان مجلس الوزراء قد وافق مؤخرًُا على السماح للمرأة بالتقاعد في الخامسة والخمسين، وأيد فرج سعيد البقمي توجه التقاعد المبكر بالنسبة للرجال لفتح المجال امام العاطلين للحصول على فرصة عمل مناسبة مشيرًا إلى أن الرجل في هذه السن تقل قدرته على العطاء في ظل التحولات في الصحة النفسية والجسدية. اما المواطن سعيد محمد اليوسف يرى أن الرجل هو الاحق بالتقاعد المبكر من المرأة لأنه هو المسؤول عن الاسرة وتفرغه من اعباء العمل الحكومي في سن الخامسة والخمسين يجعله قادرًا على استدراك ما فاته ويكون قريبًا من اسرته. واوضح أن تراجع معدلات البطالة مرهون بالدرجة الاولى بتخفيض سن التقاعد للرجال والنساء على حد سواء. وقال إن حل مشكلة البطالة يكمن في تشجيع التقاعد المبكر من اجل اتاحة الفرصة للشباب للحصول على فرصة عمل مناسبة في ظل وجود قرابة نصف مليون سعودى على قائمة الانتظار. واضاف: لا ينبغى القول بالتقاعد المبكر بل تعميم ذلك ليصبح ذلك هو السن الجديدة للتقاعد من اجل مستقبل الاجيال المقبلة. اما نائب رئيس جمعية المتقاعدين بمكة المكرمة حسن عبدالله شرويشي فقال: يمكن اقرار سن التقاعد في الخامسة والخمسين ويترك الخيار امام الجميع مفتوحًا في طلب التقاعد في هذه السن من عدمه الا اذا كان هناك امر يستدعي الاحالة إلى التقاعد إما لعدم ادائه عمله بشكل صحيح او مرض على سبيل المثال، اما بالنسبة للموظفين الذين ترى الدولة الاستفادة من خبراتهم فيسمح لهم بتجاوز النظام التقاعدي إلى سن متأخرة. سن الخمسين مناسب للتقاعد من جانبه قال مشعل الزايدي خبير اقتصادي: كلما كان التقاعد مبكرًا كان عائده الاقتصادي ايجابي على المجتمع ككل حيث بإمكان المتقاعد ان يمارس أي نشاط آخر في هذه السن كالانشطة التجارية مثلًا لأنه في هذه اللحظة اصبح لديه مردود مالي جمعه طيلة التحاقه بوظيفته الحكومية. واضاف الزايدي إن التقاعد المبكر إلى جانب صرف الحقوق المادية كاملة يسهم في ارضاء الطرفين: المتقاعد، وطالب العمل من الشباب الذين يبحثون عن وظيفة مؤكدًا ان ذلك هو الداعم الحقيقي لتوظيف الشباب العاطلين عن العمل بقدر كبير إن لم يكن جلهم.