أوضح رئيس تعليم الكبار المدير التنفيذي لحملة التوعية ومحو الأمية راشد الهويشل، أن الحملة أنهت أعمالها أمس في محافظة بيشة، عبر تدريس مقررات القرآن الكريم، التوحيد، الفقه، القراءة، الكتابة والرياضيات. وأضاف الهويشل أن الحملة استفاد منها ما يقارب 175 دارسا، محققة نسبة حضور عالية، خصوصا بعد معالجة الكثير من أخطاء العقيدة، الطاهرة، الغسل، الصلاة، الجوانب الطبية، والاجتماعية. من جهته نبه مدير عام تعليم الكبار في وزارة التربية والتعليم عجلان الصايل أن حملة بيشة هي إحدى 4 حملات على مستوى المملكة، مؤكدا أحقية المواطن والوافد الالتحاق ببرامج محو الأمية وتعليم الكبار لتخليصهم من الأمية. وقال الصايل: «إن نسبة الأمية في المملكة تراجعت لتصبح في نهاية عام 2009 نحو 13 في المائة من إجمالي عدد السكان، إذ أن الأمية بين الذكور بلغت 6.7 في المائة، بينما بلغت نسبتها لدى الإناث 19.4 في المائة». ولفت مدير تعليم الكبار أن العقد الدولي لمحو الأمية يتحدث أن عام 2012 يفترض أن تكون دول العالم نجحت في الانتهاء من الأمية، إذ أن إعلان داكار 2000 تضمن بلوغ 2015 يأتي ليكون يوما عالميا لتكافؤ الفرص في التعليم بين الذكور والإناث للتخلص من الأمية. وأشار الصايل إلى أن حملات محو الأمية المتضمنة الدعم المادي، الصحي، الثقافي، والاجتماعي، من شأنها مساعدة الوزارة لتحقيق أهدافها للقضاء على الأمية في كافة مناطق المملكة، استعدادا لمحو الأمية الحاسوبية، الحضارية، واللغات.