أرجع الدكتور محمد الحربي مدير عام الإدارة العامة للحماية الاجتماعية سبب القصور الحاصل في عدم الإجابة أحيانا على رقم 1919 المخصص للبلاغ عن حالات العنف إلى قلة عدد الموظفين والبالغ عددهم ستة فقط على بند الأجور، وذكر الحربي أنه تم تفعيل الخط لاستقبال حالات العنف والذي يعمل من الثامنة صباحا وحتى العاشرة مساء. وقد قام عدد من الحضور بالاتصال بالرقم مباشرة أثناء تواجدهم في الندوة قرابة الساعة الحادية عشر صباحا ولم يتم الإجابة عليهم إطلاقا، في المقابل أكد استشاري الطب النفسي وطب الإدمان رئيس الجمعية السعودية للطب النفسي في المنطقة الوسطى الدكتور عبدالله الشرقي وجود علاقة بين ارتكاب العنف واستخدام الكحول والمخدرات حيث ذكر أن 90% من مرتكبي العنف يستخدمون الكحول، فيما يعتقد 46% من ضحايا العنف أن مرتكبي العنف ضدهم كانوا تحت تأثير الكحول وقت ارتكاب الجريمة. وأشارت الدراسة التي طرحها إلى أن نسبة قابلية مدمني المخدرات للقتل تتراوح من 50 إلى 60%، والاعتداء غير الجنسي من 40 إلى 50% والاعتداءات الجنسية من 25 إلى 50 في المئة، والاعتداءات في المنزل من 25 و50 في المئة، والاعتداءات على الممتلكات 35 في المئة.