عقب المكتب الإعلامي بسفارة الجمهورية العربية السورية بالرياض في بيان لها على الخبر المنشور ب«الرياض» يوم ١٤/٦/٢٠١٠ حول وفاة المواطن السعودي عبدالجليل الغزاوي اثر اعتداء تعرض له من قبل مجهولين في دمشق، أكدت فيه ان مثل هذا الحادث يعد من الحالات الفردية والتي غالباً ما تكون نتيجة لخلافات شخصية لا علاقة لها بجنسية المشتركين فيها. كما أكد التعقيب حرص دمشق على ترحيبها بجميع زوارها.. جاء التعقيب على النحو التالي: اطلعت سفارة الجمهورية العربية السورية في الرياض على الخبر المنشور في عدد صحيفة «الرياض» الصادر بتاريخ ١٤/٦/٢٠١٠ والذي تضمن معلومات عن وفاة المواطن السعودي عبدالجليل الغزاوي اثر اعتداء عليه من قبل مجهولين في منطقة السيدة زينب بدمشق.. الخ الخبر. وتود في هذا الصدد ايضاح التالي: - ليس لدى السفارة في (الوقت الحالي) أي معلومات مؤكدة حول الموضوع، سوى ما ورد في خبر صحيفة «الرياض» وبالتالي فإن مثل هذه الأمور بحاجة إلى متابعة وتواصل مع الجهات المعنية في سورية للوقوف على الحقيقة ومعرفة التفاصيل والحيثيات. - تود السفارة الإعراب عن أسفها لأية حادثة مشابهة قد تقع لمواطنين سعوديين في سورية، أو مواطنين سوريين مقيمين في المملكة العربية السعودية، وتشير إلى ان مثل هذه الحوادث بمختلف تصنيفاتها من الممكن ان تقع في أي دولة من العالم دون استثناء وهي غالباً ما تكون خلافات شخصية لا علاقة لها بجنسية المشتركين فيها. - كما تؤكد بأن الجهات المعنية في الجمهورية العربية السورية تقوم بواجباتها على أكمل وجه في مثل هذه الحالات الجنائية التي تستدعي مواصلة التحقيق والبحث للكشف عن الفاعلين وتقديمهم إلى القضاء المختص لينالوا عقابهم. - وتأمل في هذا الصدد ان يتم التعاطي مع هذه الحادثة من قبل وسائل الإعلام في المملكة الشقيقة على انها حادثة فردية جنائية وشخصية، أو أنها تحدث ضد جنسية بعينها أو على خلفية معينة، أو أن يستغل بعض ضعاف النفوس هذه الفرصة للتحذير من السفر إلى سورية، وبالتالي الإساءة إلى حقيقة العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين، علماً بأن الآلاف من الاخوة السعوديين يعربون شخصياً وعبر مختلف الوسائل عن ارتياحهم للأجواء الودية والاخوية التي يلقونها خلال زيارتهم لسورية. - كما أن السفارة تعرب عن ارتياحها بأن الإعلام السوري لا يتعاطى مع حوادث مختلفة تحصل لبعض السوريين المقيمين في المملكة، وذلك على اعتبار انها حوادث فردية وشخصية لا علاقة لها بالروابط المتينة بين أبناء الشعبين الشقيقين. إن السفارة إذ تقدر للصحافة السعودية اهتمامها بالمواطنين السعوديين، تأمل عدم التعميم وأن لا يؤدي ذلك إلى الاساءة للصورة الذهنية للبلدين عند أبناء الشعبين الشقيقين. ويسر السفارة في ختام بيانها الترحيب بجميع الاخوة العرب وعائلاتهم لقضاء أمتع الأوقات في ربوع سورية التي حباها الله طبيعة خلابة ومناخاً معتدلاً وأمناً مشهوداً له عالمياً، كما تغتنم هذه الفرصة لتؤكد بأن مختلف أنحاء الأراضي السورية ستظل واحة أمن وأمان وطمأنينة لجميع السياح الراغبين بزيارتها، وتود هنا الإشارة إلى أن تقييمات الأممالمتحدة وضعت سورية بمرتبة الدول الثلاث الأكثر أمناً في العالم.