بعد أن مثل المجرم جريمته واعترف بقتله للضحيه بعد اغتصابها وبعد أن اعلنت وزارة الداخلية الكويتيه أن المجرم هو الوافد العربي علاء ظهرت المفاجأة أن الفتاة الباكستانية لم تقتل ولم تغتصب وتم العثور عليها في شقة باكستاني... ولم تعلم بأمر مقتلها. هذا الخبر اثار استهجان الصحف الكويتيه خصوصاُ أن المتهم اعترف امام القاضي بأن اعترافاته انتزعت منه بالقوه والتعذيب طالبت الصحف بإستقالة المسؤولين عن التحقيق وفتح الملف من جديد بعد عن اطلق على الوافد علاء " سفاح خيطان". في وقت لاحق اعلنت وزارة الداخلية الكويتيه أن الوافد يعاني من امراض نفسيه وتهيؤات ادت إلى اعترافه بجريمه لم يرتكبها . مما جعل الصحف تتسائل مرة اخرى إذا كان المريض يعاني من تهيئوات فكيف اتخذت إعترافاته الصفه القطعيه