اصبح فندق قصر الإمارات في أبو ظبي أول فندق في العالم يتيح إمكانية شراء السبائك الذهبية من ماكينات شبيهة بماكينات الصرف الآلي. وتفتقت الفكرة عن ذهن المستثمر الألماني توماس غيسلر وتمت تجربتها أول مرة في ألمانيا العام الماضي، وهي فكرة بسيطة كما يقول صاحبها: "مهمة الماكينة بسيطة جدا، حيث أنك تُدخل فيها النقود، أو البطاقة الائتمانية في وقت لاحق، فتحصل على الذهب. والذهب الذي تحصل عليه دائما من عيار 24 قيراطا، وذلك ما نضمنه لك إذا اشتريت سبائك ذهبية". وعن السبب في اختيار أبو ظبي لهذا المشروع الرائد يقول غيسلر: "أبو ظبي بلد ناهض، وتتبع سياسات مستقرة، ولديها اقتصاد مزدهر. وهي معروفة بأنها مدينة من الذهب، ومعروفة أيضا بأنها مقر قصر الإمارات الذي توجد بداخله كميات كبيرة من الذهب، ولهذا قررنا إحضار ماكينتنا لتركيبها في فندق ذهبي". وأوضح غيسلر أن التذبذب في أسعار الذهب ليس مشكلة على الإطلاق: "يحصل العميل الدولي منا دائما على أحدث الأسعار. فنحن نقوم بتحديث الأسعار في مركز بياناتنا كل عشر ثوان على مدى 24 ساعة في اليوم وتحتفظ الماكينة بآخر سعر لمدة عشر دقائق، وبذلك يستطيع العميل الحصول على الذهب بالسعر الصحيح". وبمحض الصدفة، تزامن تنفيذ هذه الفكرة مع أعلى سعر يصل إليه الذهب في التاريخ، حيث سجل امس 1245 دولارا للأونصة.