استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الثلاثاء، محلكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعتبر "الأولى بتاريخ مصر التي يقدم فيها للمحاكمة رئيس شرعي انتخبه الشعب بإرادة حرة." وأشار الاتحاد الذي يترأسه الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي الذي يعتبر الأب الروحي لجماعة الإخوان المسلمين: "نستنكر كل ما أقدم عليه الانقلابيون في مصر، من تعد على الشرعية الانتخابية والمؤسسات الدستورية، وانتهاك حرمات الشعب المصري الكريم: في أرواحه، وحرياته، ومقدساته." ودعا الاتحاد في البيان المنشور على الموقع الرسمي للقرضاوي، الشعب المصري إلى "النزول في شوارع مصر وساحاتها، ومدنها وأريافها، مع الحفاظ على سلمية الحراك، استنكاراً لما أقدم عليه الانقلابيون من انتهاك حرمة جامعة الأزهر والجامعات المصرية الأخرى، واعتقال حرائر مصر، من الفتيات والطالبات، وأخيراً السعي لمحاكمة الرئيس المصري المنتخب، الذى يمثل الشرعية الدستورية، والإرادة الحرة للشعب المصري." ودعا البيان أيضا " الانقلابيين من ضباط الجيش المصري وأعوانهم من المدنيين والإعلاميين الى الرجوع الى الحق، وإعادة الشرعية والمؤسسات الدستورية، التي انتخبها الشعب، بعدما بذل في ثورة الخامس والعشرين من يناير وما قبلها، من تضحيات بأرواح أبنائه الطاهرة، ودمائهم الزكية، لينال حريته، ويسترد كرامته."