سجلت الجمعية التعاونية التسويقية لمزارعي حائل، سبقا على مثيلاتها من حيث التدخل الإيجابي لضبط أسعار بعض السلع خاصة تلك التي تندرج في مجال اهتمامها، حيث أسهمت في استقرار الشعير في أسواق مدينة حائل والمدن والقرى المحطية بها من خلال الدخول في هذا المجال والبيع بسعر التكلفة. وتتزامن هذه الخطوة مع خطوات أخرى من بينها تدشين الجمعية لمركز خدمة المزارعين الذي يركز على توفير جميع المدخلات الزراعية ومستلزمات المزارع بما يسهم في استقرار الأسعار. ويقول خالد بن عبد المحسن الباتع رئيس مجلس إدارة الجمعية إن اتفاقات الجمعية مع الشركات المعنية تضمن حصول الجمعية على المنتجات الزراعية من المدخلات بأسعار منافسة وميسرة، مع الأخذ في الاعتبار أن العضو يحصل على عائد ربحي على السهم الذي يمكن للجمعية من خلاله زيادة القاعدة من الأعضاء المنتسبين لها، وذلك من الخصومات التي تقدم كعائد ربحي للعضو. ووزعت الجمعية حتى الآن نحو 30 ألف عبوة خلال عشرة مراكز بيعية خصصت لعدد من الشباب بحيث يشارك الجمعية في العائد. وكشف الباتع أن الجمعية تستعد لتوزيع النخالة بالتنسيق مع المؤسسة العامة لصوامع الغلال، بحيث توفرها لمربي الماشية من خلال نقاط البيع التابعة للجمعية داخل مدينة حائل والقرى التي يوجد فيها المربون بشكل كبير، مبينا أن الجمعية تهدف إلى توصيل الأعلاف إلى مكان وجود المربين وفق آلية تكفل عدم استغلاله وإعادة تسويقه مرة أخرى. ويحسب للجمعية – وفق مراقبين – أنها استطاعت خلال الفترة الماضية في ضبط أسعار '' أسلاك اللبانة '' بالتعاون مع فرع وزارة التجارة، حيث تم الاتفاق على البيع بسعر تم تحديده بعد كشف حالات تلاعب داخل السوق الزراعية، ولقد ساهمت فرق التفتيش التابعة للتجارة في مراقبة السوق بشكل يومي وهو ما أسهم في استقرار السوق.