مع زيادة الإقبال على الزواجات في فترة الإجازات، يتضاعف دخل الخطابات عنه في الأوقات العادية. أم محمد من عسير تعمل خطابة من ست سنوات، تقول: «زاد الإقبال علينا خلال الأسبوع الماضي بالمقارنة بما كان عليه الحال قبل 20 يوما من بدء الإجازة رغم قصر مدتها»، منوهة بأنها حصلت على أجر 20 ألف ريال من تزويجها أحد المسؤولين في المنطقة الجنوبية مسيارا، مشيرة بأنها تقوم بجولات مكوكية على بعض المنازل، والتعرف على أهلها وتوزيع كروت لها تتضمن رقم جوالها واسمها ورقم الثابت للتواصل معها. ومن الطرائف التي روتها أم محمد أنها اتفقت مع أحد رجال الأعمال لتزويجه من إحدى الفتيات في أبها مسيارا، وتم الاتفاق وقبضت مبلغ 8 آلاف ريال وهو مبلغ مقدم السعي للبحث عن فتاة مناسبة، والباقي 5 آلاف ستحصل عليها بعد كتابة ورقة المسيار، وأضافت «خلال تواجدنا في منزل الفتاة تفاجأنا بوجود زوجة رجل الأعمال التي كان حضورها صدمة كبيرة لوالد الفتاة، ولزوجها المغلوب على أمره، حيث سحبت زوجها من يده وقالت: زوجي ليس قادرا على الزواج من أخرى وأنا أعرف ذلك، ووجهت لوما حادا لي، واتهمتني بتفريق المتزوجين». وفي النهاية أكدت أم محمد أن لديها الكثير من أسماء وصور الفتيات الراغبات في الارتباط لتعرضها على الراغبين في الزواج، مشيرة إلى أن هناك الكثير من النساء يقدمن لي مبالغ كبيرة رغبة منهن في زواج المسيار.