دشنت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية مع مركز الفجيرة للمغامرات، "حديقة الشعراء" التي غرس فيها ثلاثة عشر شاعراً مجموعة من الأشجار المتنوعة في منطقة جبلية بإمارة الفجيرة في إطار عام التسامح، وذلك بحضور خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، وسعيد المعمري مدير مركز الفجيرة للمغامرات، وسليمة المزروعي مديرة بيت الشعر في الفجيرة، ولفيف من الشعراء والإعلاميين وأهالي المنطقة. وشارك في حملة التشجير شعراء عرب وأجانب، هم: الدكتور شهاب غانم، الدكتور أحمد البرقاوي، حسان عزت، الهنوف محمد، ساجدة الموسوي، الدكتور طلال الجنيبي، الهندي قاسم محمد، عائشة الظنحاني، عبد الله الهامور، زينب الرفاعي، الألماني أزل إدريس، فاتن حمودي، وزايد العجمي، مؤكدين على أهمية هذا المشروع الذي يبث رسالة توعوية بضرورة تزاوج العمل الثقافي مع الأنشطة المجتمعية وتكريس مفاهيم أخلاقية تحافظ على الطبيعة. وقال خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية: إن المبادرة التي نفذها الشعراء في غرس أشجار في الحديقة بأسمائهم هي بمثابة تكريم لهؤلاء الشعراء الذين أسهموا في إثراء حركة الشعر، وقدموا خدمات ثقافية جلية في المشهد الثقافي الإماراتي والعربي. مشيراً إلى أن الحديقة تفتح أبوابها لجميع الشعراء المخلصين الذين يرغبون في غرس شجرة بأسمائهم، وترك بصمة شعرية بيئية لهم في أرض المحبة والتسامح والسلام. وأوضح الظنحاني أن مبادرة "حديقة الشعراء" تستمد صداها من ميراث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الاهتمام بالغرس، وهو عطاء يعبر عن مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالجانب البيئي والثقافي والاجتماعي والذي يثري الفكر الإنساني. بدوره أوضح سعيد المعمري مدير مركز الفجيرة للمغامرات أن مبادرة "حديقة الشعراء" تدل على أهمية مشاركة مختلف فئات المجتمع في الأعمال المجتمعية وإدراك قيمة ومعنى العمل التطوعي في حياتهم اليومية، وتعويدهم على تقديم المبادرات التي تحافظ على البيئة.. لافتاً إلى أن المركز يحتضن "حديقة الشعراء" ويتابع الإشراف عليها في إطار تكريس ثقافة العمل الجماعي، علاوة على توفير كافة المستلزمات اللازمة التي تسهم في زيادة البساط الأخضر في إمارة الفجيرة.