عززت الحدائق العامة بجدة مشاركتها في أسبوع الشجرة الذي أطلقته أمانة محافظة جدة مؤخرًا كمبادرة منها بهدف غرس حب الشجرة وأهميتها من النواحي البيئية والإجتماعية والجمالية في سكان محافظة جدة وبناء الوعي لدى الأجيال القادمة بأهمية الحفاظ على الأشجار والنباتات والمساحات الخضراء من خلال توزيع "60" ألف شتلة لسكان المحافظة في إطار التوعية والتثقيف للمجتمع. ونفذت جمعية أصدقاء حدائق جدة ممثلة في حديقة أميرة طرابلسي العامة عدد من البرامج تحت عنوان " الشجرة ثروة فحافظ عليها " بإشراف الإدارة العامة للحدائق والتشجير بالأمانة وسط تفاعل زوار الحديقة من السيدات والأطفال من خلال غرس الشتلات وتوزيعها وتقديم الأناشيد المعبرة عن الشجرة لتعريف الزوار بأهمية الشجرة وزيادة الوعي بأهمية المحافظة على البيئة رفعاً للحس التوعوي لدى أفراد المجتمع بأهميتها وما لها من أثر للمحافظة على الحدائق والمساحات الخضراء في جدة. من جهته أكد مدير عام الجمعية المهندس أيمن فيلالي دور الشراكة المجتمعية في مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية المحافظة على البيئة خاصة وأن الأشجار هي مصدر طبيعي للطاقة وأن الدين الحنيف بين للجميع الأجر الكبير من غرس الأشجار والمحافظة عليها وإكثارها والتعهد بخدمتها وصيانتها وعدم التعدي عليها وأنها من الأعمال التي لا ينقطع ثوابها بالإضافة إلى كونها مصدرا للظل والغذاء والكساء . ونوه بحرص جمعية أصدقاء حدائق جدة بالمشاركة في أسبوع الشجرة في إطار التوعية والتثقيف لأفراد المجتمع للمحافظة على البيئة عن طريق غرس ورعاية الأشجار التي لها أهداف جمالية وبيئية تعود بالفائدة من انتشار هذه الثقافة. من جانبها أوضحت مديرة حديقة أميرة طرابلسي العامة سميرة مزجاجي أن الحديقة تشارك للمرة الأولى في فعالية أسبوع الشجرة وتستهدف السيدات والأطفال من خلال غرس الشتلات والأزهار في الحديقة وتعريفهم بأهمية الشجرة ودور جميع أفراد المجتمع في المساهمة والحفاظ عليها كثروة طبيعية. وأبرزت مشاركة الفريق التطوعي من فتيات الحديقة في تنظيم هذه الفعالية ، لافتة إلى أن العمل التطوعي هو ثمرة خيرة للعطاء تنمي حس الإنتماء والتآخي في المجتمع الواحد حيث أن اقتناء السيدات لهذه الشتلات يدل على الحب الكبير للأشجار وما تبثه في النفس من الشعور بالبهجة.