دشنت الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونيًا "تبادل"، في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام خدمة (النظام الموحد لحجز مواعيد الشاحنات)، وذلك بحضور وزير النقل د. نبيل العامودي، ورئيس الهيئة العامة للموانئ، م. سعد الخلب، ومحافظ هيئة الجمارك العامة ورئيس مجلس إدارة شركة (تبادل)، أحمد الحقباني. وأشار عبدالعزيز الشامسي، الرئيس التنفيذي ل (تبادل)، خلال حفل التدشين، أن الخدمة الجديدة والتي هي من ضمن الخدمات المقدّمة عبر منصة "فسح" تأتي في إطار التحوّل الرقميّ للمملكة ورؤية 2030، وللتدليل على أهميتها، أكد الشامسي، أنّ التقدير الزمني من وصول الشاحنة، وحتى توقيت خروجها محملة بالحاوية قبل تطبيق النظام الموحد لإدارة الشاحنات في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام كان يستغرق نحو ثلاث ساعات (180 دقيقة)، وأصبح بعد تطبيق النظام الجديد يستغرق 17 دقيقة فقط، أي بتحسن كبير يصل إلى أكثر من 1000%. وقال الشامسي: "إن تطبيق النظام المربوط مع الموانيء، سيُعظّم من فائدة العمل على مدار 24 ساعة و7 أيام في الأسبوع لدخول وخروج الشاحنات، ويُقلَّلُ وقت انتظارها عند مداخل الموانئ؛ من أجل انسيابية أكبر في قطاع الاستيراد والتصدير". وبحسب الشامسي، فإن النظام الموحد لحجز مواعيد الشاحنات، سيرفع مستوى الكفاءة في الموانئ السعودية، وسيسهّل حركة تدفق البضائع من وإلى الميناء، ويزيد انسايبية حركة الشاحنات بتسهيل دخولها وخروجها بشكل سلس وآمن، كما سيزيد إنتاجية التحميل لدى المشغلين في الميناء، مواكبًا للزيادة المطردة في مناولة البضائع، ويعزّز القدرة التنافسية، ويقضي على فوضى الشاحنات المرورية عند مداخل المدن، ومن الأهداف أيضًا: تحويل تعاملات دخول وخروج الميناء إلى إلكترونية بدلاّ من الورقية. وأشار الشامسي إلى أن منصة "فسح" ستقوم بتقديم خدمة الحصول على موعد إلكتروني لدخول الميناء للعملاء عن طريق النظام الموحّد المرتبط بوزارة النقل وهيئة النقل العام وحرس الحدود ومشغلي الموانئ، وستكون جميعها مسجلة في النظام؛ ليحجزوا من خلاله مواعيدهم، وهو يتيح اختيار الناقل المسجل مسبقًا لدى الشركة سواء كان أحدى شركات النقل أو كان من الأفراد، وذلك بعد تنسيق الموعد مع المشغّلين في الميناء. وأوضح الرئيس التنفيذي ل "تبادل"، أن العملاء من المخلصين الجمركين، والمصدرين و المستوردين، وشركات النقل باستطاعتهم تقديم تفاصيل موعدهم لقائد الشاحنة؛ للتوجه لبوابة دخول الميناء، ولن يسمح له بالدخول إلا بعد تحقّق حرس الحدود من معلومات الموعد، ويتوّجه بعد ذلك إلى بوابة المشغل في الميناء؛ لتحميل حاويته، ومن ثم الخروج من الميناء.