سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العالم هذا الصباح: واشنطن تتهم موسكو بانتهاك معاهدة الصواريخ النووية.. الصين تزرع أول بذرة على القمر بنجاح.. مجلس الأمن يصوت حول بعثة مراقبة في اليمن.. إطلاق نار وانفجارات في كينيا
اتهمت الولاياتالمتحدة الثلاثاء روسيا بانتهاك معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، ما يزيد من احتمال أن تنفذ واشنطن تهديداتها بالانسحاب من المعاهدة على أساس هذه الاتهامات. والتقى دبلوماسيون أميركيون وروس في جنيف وسط ارتفاع منسوب القلق بشأن مصير الاتفاقية الثنائية، بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أكتوبر إن بلاده قد تنسحب منها في حال لم تلتزم روسيا ببنودها. وقالت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للحد من التسلح والأمن الدولي أندريا ثومبسون إن الاجتماع "كان مخيِّبا للآمال إذ من الواضح أن روسيا لا تزال تنتهك المعاهدة بشكل ملموس ولم تأت (إلى الاجتماع) وهي مستعدة لتفسير الكيفية التي تنوي من خلالها العودة للالتزام الكامل بها والذي يمكن التحقق منه"، وأضافت "كانت رسالتنا واضحة: على روسيا تدمير منظومة صواريخها غير الممتثلة" للمعاهدة. واستضافت روسيا المحادثات في قنصليتها في جنيف حيث ترأس وفدها نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، وقبل انطلاق المحادثات، نقلت وكالة "انترفاكس" الروسية عن ريابكوف قوله إنه غير متفائل بشأن إمكانية إحراز تقدم،وقال الاثنين بحسب "انترفاكس" "لاحظنا مؤخرا أن الجانب الأميركي شدد نبرته وهو مؤشر غير جيد". والشهر الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن الولاياتالمتحدة ستنسحب في غضون 60 يوما من المعاهدة التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة وتهدف للحد من الأسلحة النووية متوسطة المدى في حال لم تفكك روسيا الصواريخ التي تعتبر واشنطن أنها تشكل انتهاكا للاتفاق. ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على موقف واشنطن بالتهديد بتطوير مزيد من الصواريخ النووية المحظورة بموجب المعاهدة. ووقع على المعاهدة الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف عام 1987 حيث أدت إلى التخلص من نحو 2700 صاروخ قصير ومتوسط المدى،ووضعت كذلك حدا لأزمة التسلح التي اندلعت في ثمانينات القرن الماضي. الصين تزرع على القمر.. وأول بذرة تنمو بنجاح بعد نجاحها في الهبوط لأول مرة في التاريخ على الجانب البعيد من القمر، حققت الصين إنجازا علميا آخر، عندما نجح الباحثون الصينيون في إنبات أول بذرة على القمر. وقال باحثون صينيون، إن بذرة قطن حُملت إلى القمر على متن المسبار الصيني "تشانغ آه -4"، أصبحت الأولى التي تنبت على القمر، حسب وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء. وقام المسبار الصيني "تشانغ آه -4" بأول تجربة لمحيط حيوي مصغر على سطح القمر بعد هبوطه على الجانب البعيد منه في أوائل يناير. وحمل المسبار "تشانغ آه -4" بذور القطن واللفت والبطاطا والأرابيدوبسيس، وكذلك بيض ذبابة الفاكهة وبعض الخميرة، لتشكيل محيط حيوي مصغر وبسيط، وفقا لفريق بحثي بقيادة علماء من جامعة تشونغتشينغ في جنوب غربي الصين. وأظهرت الصور التي أرسلها المسبار أن برعم بذرة القطن ينمو بشكل جيد، على الرغم من عدم رؤية نمو أي نباتات أخرى. وتشمل مهام المسبار (تشانغ آه-4)، الذي هبط على القمر في 3 يناير، المراقبة الفلكية اللاسلكية ذات التردد المنخفض، ومسح التضاريس والسطح، وكشف التركيب المعدني، وقياس الإشعاع النيوتروني والذرات المحايدة، من أجل دراسة البيئة على الجانب البعيد من القمر. وتسعى الصين إلى اللحاق بروسياوالولاياتالمتحدة لتصبح قوة كبرى في الفضاء بحلول عام 2030. وتعتزم تدشين بناء محطة فضاء مأهولة خاصة بها العام المقبل،وفي حين تصر الصين على أن طموحاتها سلمية بحتة، فإن وزارة الدفاع الأميركية تتهمها بممارسة أنشطة تهدف إلى منع دول أخرى من استخدام معدات متمركزة في الفضاء وقت حدوث أزمة. مجلس الأمن يصوت اليوم حول بعثة مراقبة في اليمن من المتوقع أن يوافق مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، على تشكيل بعثة لمدة ستة أشهر تتولى مراقبة وقف إطلاق النار في اليمن والإشراف على انسحاب القوات المتحاربة، بحسب دبلوماسيين. وسيصوت المجلس الساعة 14,30 ت غ على مشروع القرار الذي صاعته بريطانيا ويسمح بنشر ما يصل إلى 75 مراقبا، طبقا لدبلوماسيين. وسيتم إرسال المراقبين غير المسلحين إلى مدينة الحديدة التي يسيطر عليها المتمردون ومينائها إضافة إلى ميناء الصليف وراس عيسى لفترة أولية هي ستة أشهر. وميناء الحديدة مدخل معظم السلع المستوردة والمساعدات الإنسانية إلى اليمن. وأدت المحادثات بين الحكومة المدعومة من السعودية والمتمردين الحوثيين الشهر الماضي في السويد لإنهاء الحرب المدمرة، إلى اتفاق على قوة مراقبة. والشهر الماضي خول المجلس أول مجموعة من نحو 20 مراقبا بدء العمل في اليمن، إلا أن مهمتهم تنتهي في 20 يناير. ويدعو مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى نشر بعثة لدعم اتفاق الحديدة "على وجه السرعة" بقيادة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت،وتقول الأممالمتحدة أن وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 18 ديسمبر في الحديدة لا يزال صامدا. إطلاق نار وانفجارات مع إجلاء ناجين من هجوم لإرهابيين في كينيا قال عامل إغاثة إن إطلاق النار والانفجارات سمعت مرة أخرى في وقت مبكر اليوم الأربعاء فيما أجلت السلطات نحو 50 ناجيا من هجوم لإرهابيين على مجمع فندقي وتجاري فاخر في العاصمة الكينية نيروبي. وأضاف العامل إن من بين من تم إنقاذهم امرأة حامل وابنة مشرع سابق. وغردت النائبة السابقة بوني خالاوالي أنه تم إنقاذها بعد أكثر من 12 ساعة من بدء هجوم الإرهابيين الصوماليين.