أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني الثلاثاء أن مدخرات بلاده من العملات الأجنبية وصلت خلال الأشهر الماضية إلى الصفر، لكن الحكومة اتخذت إجراءات صعبة لإنقاذ البلاد. وجاء تصريح الرئيس الإيراني خلال كلمة أمام البرلمان الإيراني اليوم، استعرض خلالها مشروع موازنة البلاد للعام الفارسي الجديد. وأكد روحاني أن الموازنة الجديدة تتناسب مع العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، واصفا هذه العقوبات "بالظالمة". وأضاف أن العقوبات أثرت عمليا ونفسيا على سوق العملات في إيران، حيث ساهمت في تدهور العملة الإيرانية. وأشار إلى أن هدف واشنطن الرئيسي من وراء هذه العقوبات، التي تستهدف الشعب الإيراني وشعوب المنطقة والشركات الاقتصادية والتجارية في العالم، هو إركاع إيران. وعن أهم جوانب الموازنة الجديدة، قال الرئيس الإيراني إن موازنة العام المقبل تتضمن زيادة بنسبة 20% في رواتب الموظفين والمتقاعدين، وخفض حصة صندوق التنمية الوطني من إيرادات صادرات النفط بنسبة 13% مقارنة بالموازنة السابقة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في مايو الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، وأعاد فرض العقوبات الأمريكية عليها، ودخلت الحزمة الأشد من العقوبات والتي تستهدف النفط الإيراني حيز التنفيذ، في نوفمبر الماضي.