أعلنت الخارجية الألبانية يوم الأربعاء، أنها طردت دبلوماسيين إيرانيين إثنين لأسباب أمنية، فيما ذكر مسؤولون أميركيون أن أحدهما هو السفير الايراني وبأنهما كانا يخططان لهجمات "إرهابية" في هذه الدولة في البلقان. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ادليرا بريندي للصحافيين في تيرانا إن الدبلوماسيين يشتبه ب "تورطهما بنشاطات تضر بأمن البلاد"، مشيرة الى أن اعتبارهما شخصين غير مرغوب بهما تم اتخاذه بعد التشاور مع دول حليفة لألبانيا، ورفضت المتحدثة الكشف عن اسميهما أو توضيح طبيعة النشاطات التي قاما بها. لكن في بيان ترحيبي بهذه الخطوة، وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الدبلوماسيين بأنهما "عميلين إيرانيين خططا لهجمات إرهابية في ألبانيا". كما لفت مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون في تغريدة على تويتر إلى أن السفير الايراني هو أحد الدبلوماسيين الذين تم طردهما، وكتب بولتون "رئيس وزراء ألبانيا أدي راما طرد للتو السفير الإيراني، مرسلا إشارة إلى قادة إيران بأن دعمهم للإرهاب لن يتم التسامح معه". وأضاف "ندعم رئيس الوزراء راما والشعب الألباني في وقوفهم بوجه تصرفات إيران المتهورة في أوروبا والعالم". وكانت ألبانيا وافقت بطلب من السلطات الأميركية والأمم المتحدة عام 2013 على استضافة نحو ثلاثة آلاف معارض إيراني من منظمة مجاهدي خلق.