ذكر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الجمعة أن الولاياتالمتحدة أجبرت الروسية ماريا بوتينا، الناشطة في مجال الدفاع عن الحق في حمل سلاح، على صفقة إقرار بالذنب في جريمة "على الأرجح" لم ترتكبها. وأقرت بوتينا، وهي مواطنة روسية على صلة بالاتحاد القومي الأمريكي للأسلحة، بالذنب أمام محكمة اتحادية أمريكية، وقالت إنها كانت عميلا أجنبيا سريا. وجرى اتهام بوتينا بإقامة علاقات في الولاياتالمتحدة لصالح موسكو، وهي تقبع الأن في السجن منذ القبض عليها في يوليو. وقال وزير الخارجية الروسي في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية (تاس) إن روسيا ستبذل ما بوسعها حتى تتمكن بوتينا من "العودة لوطنها في أسرع وقت ممكن". وأضاف لافروف في باكو، عاصمة أذربيجان، إن صفقة الإقرار بالذنب كان الهدف منها "كسر إرادتها وإجبارها على الاعتراف بشيء لما تقترفه، على الأرجح". وتابع لافروف أن بوتينا ربما وافقت الصفقة من أجل إيجاد فرصة العودة للوطن. وقال المتحدث باسم الكرملن، دميتري بيسكوف، في تصريحات منفصلة إن الاتهامات ضد بوتينا "لا أساس لها على الإطلاق، وباطلة".