قالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) إن أي عملية عسكرية أحادية الجانب في شمال شرق سورية ستكون سبب "قلق بالغ" و"غير مقبولة"، في الوقت الذي تعهد فيه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بتنفيذ عملية عسكرية هناك. وقال المتحدث باسم البنتاجون ، شون روبرتسون، في بيان إن "عملا عسكريا في شمال شرق سورية من جانب أي طرف، يثير قلقا بالغا، لاسيما مع إمكانية وجود أفراد (عسكريين) أمريكيين هناك أو في المنطقة المجاورة، ونحن نرى أن أيا من هذه الأعمال غير مقبولة". وأضاف أن قوات سورية الديمقراطية هي "شريك ملتزم ضد داعش" وأن الولاياتالمتحدة "ملتزمة تماما بأمن حدود تركيا". وقال روبرتسون: "لا ينبغي لنا ولن نسمح لداعش بالتقاط أنفاسه عند هذه النقطة الحرجة وإلا فإننا نعرض المكاسب المهمة التي حققناها مع شركائنا في التحالف للخطر ونخاطر بالسماح بعودة داعش".