كشف السيد جين جياو رئيس مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين في الشرق الأوسط وأفريقيا عن اتاحة الفرصة ل 1500 شاب سعودي للاستفادة من برامجهم المتخصصة في تنمية مهارات تقنية المعلومات والاتصالات، ومنها "برنامج قادة المستقبل" و"برنامج المعهد الوطني للتدريب الصناعي" سيمنحان جميع المتدربين فرصة الحصول على وظيفة رسمية لدى هواوي عند استكمال التدريب. مضيفا: "لا شك أن تحقيق رؤية المملكة 2030 يتطلب توفير موارد وكفاءات وطنية تمتلك القدرة على تنفيذ الرؤية بكل نجاح. ويسرنا في هواوي أن نقدم كامل دعمنا للمساهمة في تطوير قطاع تقنية المعلومات والإتصالات في المملكة، والمساعدة على بناء مجتمعات أكثر تواصلاً في السعودية، التي تعيش نقلة نوعية في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات لديها". ولفت جياو إلى أهمية خدمات مابعد البيع، فهي أحد أهم الأسباب لمواجهة المنافسة الكبيرة في السوق السعودي. والتزاما من الشركة بتوفير أفضل خدمات الصيانة لعملائها في المملكة، "افتتحت هواوي المركز الأحدث والأكبر للصيانة وخدمة العملاء في المنطقة في مدينة جدة، وبأيدي عاملة سعودية حاصلة على أفضل التدريب والتأهيل. وتقدم هواوي خدمة VIP ومنها استبدال الشاشة مجانا خلال فترة الضمان في الأشهر الستة الأولى من تاريخ الشراء. وتوفر إمكانية حفر رسومات مجانية بتقنية الليزر. كما يمكن للعميل الحصول على خدمة نظافة وتعقيم الجهاز مجانا مرتين خلال فترة الضمان للجهاز. وأخيرا خدمة هواوي فليكس لتسليم الأجهزة في نقاط التجميع وهي خدمة مجانية تمكن للعميل تسليم واستلام جهازه للخدمة في أكثر من 300 موقع في جميع أنحاء المملكة لإرسالها الى مراكز خدمة عملاء هواوي. وهي الذي لم تقم به أي شركة منافسة من قبل. وهذا ما يثبت ثقتنا في ما نقدمه لعملائنا ولكسب ثقتهم. وعن التوجه في مجال الأجهزة الذكية في ظل التسارع الكبير في هذا المجال؟ ذكر الرئيس أنه يمكن الإجابة على هذا السؤال من عدة نواحي، أولا بموضوع الكاميرا التي تعتبر أحد أهم المميزات التي يهتم بها المستخدون. فهواوي وجميع عمالقة التكنولوجيا وصانعي الهواتف الذكية غالبا يتنافسون لتقديم أعلى مواصفات للكاميرا في الهواتف الذكية. و خلال السنوات الماضية، قامت هواوي ببناء ميزة تنافسية قوية في التصوير الفوتوغرافي الذكي من خلال التكنولوجية، وتحسين جودة الصورة بفضل الشراكة الاستثنائية مع شركة لايكا العملاقة للتصوير الفوتوغرافي ، والإعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وأيضا يعتبر المعالج بمثابة "العقل" الذي يدعم كل هذه وظائف الهواتف الذكية، لذا يعمل صانعو الهواتف المحمولة على إنتاج رقاقات أفضل بهدف ضمان مزيد من القوة والأداء والتنافسية مع كل هاتف يطلقونه. وفي حين أن هناك العديد من الشركات العاملة في مجال تصميم الرقاقات، إلا أن هواوي بدأت تصمم رقاقاتها بنفسها واضعة نصب عينيها إطلاق هواتف تتمتع بتقنيات منقطعة النظير؛ حيث أحدث خط رقاقاتها 'كيرين‘ نقلة نوعية بكونها أولى الرقاقات المزوّدة بوحدة معالجة عصبية، وقد بدأت بإنتاج الجيل الثاني من وحدات المعالجة العصبية والذكاء الاصطناعي للهواتف مع إطلاق رقاقتها 'كيرين 980‘. أما الجانب الثالث فيكمن في الإهتمام بواجهة المستخدم. فقد ركزت هواوي على الارتقاء بمستوى تجربة المستخدم مع واجهات التشغيل EMUI بداية من النسخة 1.0 وصولاً إلى الإصدار EMUI 9.0 في أحدث واجهات المستخدم التي ابتكرتها هواوي حتى الآن.