استقبل رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ في مكتبه في مقر المجلس بالرياض اليوم عدداً من سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين حديثاً لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة وهم: السفير المعين لدى المملكة المغربية عبدالله بن سعد الغريري، والسفير المعين لدى دولة نيوزيلندا عبدالرحمن بن عبدالعزيز السحيباني، والسفير المعين لدى دولة أستراليا مساعد بن إبراهيم السليم ,والسفير المعين لدى جمهورية أذربيجان د. حمد بن عبدالله الخضير، والسفير المعين لدى جمهورية البيرو وليد بن عبدالله مقيم، والسفير المعين لدى جمهورية غينيا د. حسين بن ناصر الدخيل الله، والسفير المعين لدى جمهورية لبنان وليد بن عبدالله بخاري، والسفير المعين لدى جمهورية بروناي عماد بن عبدالعزيز المهنا، والسفير المعين لدى جمهورية نيبال د. مساعد بن سليمان المرواني، والسفير المعين لدى جمهورية الجزائر عبدالعزيز بن إبراهيم العميريني، والسفير المعين لدى جمهورية أريتريا صقر بن سليمان القرشي، والسفير المعين لدى جمهورية الجابون عبدالرحمن بن سالم الدهاس. وفي مستهل اللقاء رحب رئيس مجلس الشورى بالسفراء وهنأهم بالثقة الملكية بتعيينهم سفراء لخادم الحرمين الشريفين متمنياً لهم التوفيق في أداء مهام عملهم. وأكّد معاليه خلال اللقاء أهمية التعاون بين المجلس ووزارة الخارجية بما يعزز حضور المملكة على كافة الساحات الإقليمية والدولية ويدعم جهودها في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية ويسهم في توطيد العلاقات بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة لافتاً إلى أهمية الدور الذي يؤديه المجلس من خلال ممارسته للدبلوماسية البرلمانية وعبر لجان الصداقة المشكلة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي على صعيد العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى ومجالس وبرلمانات تلك الدول موضحاً بأنّ الدبلوماسية البرلمانية تعدُّ مكملة لجهود وزارة الخارجية وداعماً مهماً لها، مشيراً إلى أهمية التعاون والتواصل بين المجلس و جميع السفراء ورؤساء بعثات المملكة في تلك الدول بما يسهم في دعم التعاون وتعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والمجالس في الدول الشقيقة والصديقة. من جانبهم أكد سفراء خادم الحرمين الشريفين خلال اللقاء أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشورى في توثيق العلاقات بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة من خلال الزيارات المتبادلة بين مجلس الشورى وبرلمانات تلك الدول وتكوين لجان صداقة برلمانية بينهما ومشاركة المجلس في المؤتمرات البرلمانية مما أسهم في تأكيد حضور المملكة وبيان وجهة نظرها تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية.