استقبل رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في مكتبه بمقر المجلس في الرياض أمس، سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وهم السفير المعين لدى السودان علي بن حسن جعفر، والسفير المعين لدى رومانيا عبدالعزيز بن محمد العيفان، والسفير المعين لدى تونس محمد بن محمود العلي، والسفير المعين لدى البرتغال عادل بن عبدالرحمن بخش، والسفير المعين لدى جيبوتي عبدالعزيز بن عبدالله الداود، والسفير المعين لدى السويد عبدالعزيز بن حمود الزيد، والسفير المعين لدى الدنمارك فهد بن معيوف الرويلي، والسفير المعين لدى إثيوبيا عبدالله بن فالح العرجاني، والسفير المعين لدى تنزانيا محمد بن منصور المالك، والسفير المعين لدى كينيا محمد بن عبدالغني خياط، والسفير المعين لدى طاجيكستان عبدالعزيز بن محمد البادي، والسفير المعين لدى بوركينا فاسو الدكتور وليد بن عبدالرحمن الحمودي، والسفير المعين لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل، والسفير المعين لدى مالي مسعود بن علي العرابي الحارثي، والسفير المعين لدى اتحاد ميانمار سهل بن مصطفى عرقسوس. وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس مجلس الشورى بالسفراء وهنأهم بالثقة الملكية بتعيينهم سفراء لخادم الحرمين الشريفين، متمنياً لهم التوفيق في أداء مهام عملهم. وأشار معالي رئيس المجلس، إلى دور مجلس الشورى في صناعة القرار الوطني من خلال صلاحياته في دراسة الأنظمة وتقارير الأجهزة الحكومية واتخاذ القرارات بشأنها، إلى جانب الدور الذي يقوم به المجلس في مجال الدبلوماسية البرلمانية. وحمل رئيس المجلس، السفراء تحياته وتقديره لأصحاب المعالي رؤساء البرلمانات في الدول المعينين فيها وحثهم على بذل مزيد من الجهد في توثيق علاقات التعاون والصداقة بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة في شتى المجالات ولاسيما في المجال البرلماني بما يخدم المصالح المشتركة للمملكة وهذه الدول، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله . من جانبهم أكد سفراء خادم الحرمين الشريفين خلال اللقاء، الدور الذي يقوم به مجلس الشورى في توثيق العلاقات بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة من خلال الزيارات المتبادلة بين مجلس الشورى وبرلمانات تلك الدول وتكوين لجان صداقة برلمانية بينهما ومشاركة المجلس في المؤتمرات البرلمانية مما أسهم في تعزيز مواقف المملكة ووجهة نظرها تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية.