أبدى الكاتب الرياضي حسين الشريف عدم استغرابه من السقوط المهني لقناة بي إن القطرية عقب خسارة منتخبنا أمام روسيا صفر-5 في افتتاح مونديال روسيا، وقال: "لم يكن السقوط المهني الذي تمارسة قناة "بي إن سبورت" بجديد فهو امتداد لسقوط أعظم لقنوات الفتنة وزعمائها، وهذا ليس بغريب علينا فالمطلع على بواطن العمل الإعلامي يدرك أن الرسالة الزائفة والشعارات التي يحاولون القائمين على تلك القناة تمريرها على المشاهدين ولاسيما بالمملكة باتت مكشوفة للجميع، فلم تكن تعلم تلك "القناة والمرتزقة" بها ان تهكمهم بالمملكة وقيادتها من خلال خسارة كرة قدم زادت من تماسكنا كشعب واعي ومدرك بقيمة وطنه وقيادته، لذا لم اشاهد في تلك المسرحية الهزلية الا ظهور الوجه القبيح لاعلام يدعي المهنية حاول استغلال الرياضة لأغراض سياسية بهدف إثارة فتن بجهل ورجعية لمجموعة مرتزقة يبحثون عن إرضاء أسيادهم". وأضاف "لكن الموسف والذي يصيبك بخيبة أمل أن يمنح الاتحاد الدولي لكرة القدم حقوق نقل بطولة عالمية لقناة تفتقد للاحترام وأخلاقيات المهنة فقد أثبتت أنها غير جديرة بهذه الحقوق فمتعة مشاهدة كرة القدم قبل ان تكون مال وطرق غير شرعية هي أخلاق، لذا أشد من يد المستشار تركي آل الشيخ بملاحقتهم قانونياً ورياضياً على إساءتهم للسعودية، فالوجه الحقيقي لقناة بي ان سبورت شاهدناه بتحول تحليل مباراة كرة قدم الى تحليل سياسي، وهذا مخالف لأنظمة حقوق النقل، بالتالي نطالب بإعادة النظر في تلك القناة، أما نحن فعلينا أن ننظر للأمام فهناك أمور أهم من الالتفات لصغار وسيظلون صغار".