وجه المعلق الاماراتي عامر عبدالله هجوماً لاذعاً لبعض الإعلاميين السعوديين، مؤكداً أن طرحهم من أسباب استقالته من القناة الرياضية السعودية، إذ وصفهم ب«المرتزقة» عبر «تغريدات» نشرها أمس في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إذ طالب عامر عبدالله الهلاليين بإبعاد بعض «الاعلاميين» عن الكيان «الأزرق»، وقال في معرض «تغريداته»: «شكراً للإخوان في الرياضية السعودية الذين قبلوا اعتذاري لعدم مقدرتي على الاستمرار في العمل وقبول استقالتي، وأتمنى لهم التوفيق دائماً، لكني مستمر مع لاين سبورت حتى الموسم المقبل، واعتذر للجميع عن أي تقصير أو تجاوز أو شيء غير محبب لهم، ومهما تحدثت ووصفت لن استطيع أن أوفي لكم حسن تعاملكم وضيافتكم، وليس مستغرباً منكم، وبالنسبة لما طرح في بعض الصحف بأن هناك من يعلق من منزله، اتحداهم امام الناس كافة ان يثبتوا ان هناك من علق من منزله»، وأضاف في تغريدة آخرى: «لا خلاف على النقد، ولكن الخلاف على الكذب والتزييف، أما الصحافي الأحمق الذي لولا انتمائه لما وجد له عمل، هو عبارة عن بوق وليس إعلامياً ومنذ النظرة الأولى تتأكد أنه أحمق، أقول له اكتب على كيفك يا بوق، وأمثاله لا ينظرون إلى رأي الجمهور بل إلى جيب المعزب». وايضاً جاء في تغريدات المعلق الإماراتي: «سنلتقي يوماً يا بوق، ومن ادعى انه وطني ويشغل باله المعلق السعودي سأجيبهم بحجة اتحداهم يردوا عليها بعيداً عن الجماهيرية والمهنية، فشاهدوا ما قالوا عن عامر عندما علق على نهائي كأس ولي العهد والدوري، أين الصوت السعودي؟ ألم يكن الزميلان ناصر الأحمد ومحمد غازي على القناة الثانية؟ لماذا تنكروا وجودهما؟ ثم أليس للجمهور حق الاختيار؟ والاستفتاءات المتتالية تلجم الأحمق وغيره، وبسبب أحقادهم حاولوا ان يثبتوا لي انتماءات ولم يستطيعوا، وقالوا انني ضد الهلال، فردي بسيط جداً، وهو هل تذكرون مباراة بونيودكور على قناة أبو ظبي؟ ألم يكن الهلال مقاطعاً للقناة، وأشاد جمهور الهلال بي؟ على رغم كل ذلك ليست لدي عداوات مع احد وأعطي كل ذي حق حقه». كما جاء في تغريدات عامر عبدالله: «بعض المحسوبين على إعلام الهلال يريدون ان يكونوا وصاة ويكرهون الناس في النادي، ومن اجل ناديكم اكشفوهم وحاربوهم لأنهم مرتزقة، ويشهد الله ان احب الجميع ولا احمل حقداً على فريق، وافتخر بأن الحياد عملي والاحترام منهجي». اما رئيس الهلال، الامير عبدالرحمن بن مساعد فغرد لاحقاً عبر حساب في «تويتر» حول هذا الامر وقال: «عامر عبدالله معلق مميز جداً ومحايد ومكسب لأي مكان يكون فيه». ولم يكن رئيس الهلال هو فقط من علق على الموضوع، إذ قال المحلل السعودي خالد الشنيف: «أخي عامر، انت خسارة لأية قناة ترحل عنها ومكسب كبير لمن تعمل معه». وفي جانب آخر، لم يكن حال الإماراتي الآخر عدنان حمد أفضل من مواطنه عامر عبدالله، إذ نال انتقادات إعلامية وجماهيرية عدة، قال عنها عبر برنامج «كورة» في قناة «روتانا خليجية» أول من أمس: «هل وصلنا إلى مرحلة ان لم تكن معي فأنت ضدي؟ وهل ما يريد الجمهور أن أكون هلالياً صارخاً وأتغنى وأتحيز لأهداف الهلال، أو أنا عدو لهم؟ أنا إنسان حر، ولست متملكاً، وهدف محمد الشلهوب في الاتحاد الذي أتى بعد تمريره من سالم الدوسري ياما تغنيت فيه وتحدثت عن جماليته، فلماذا لم يتذكر الهلاليون ذلك؟ وللأسف الجمهور الهلالي لديه قاعدة ان لم تكن معي فأنت ضدي». وأضاف في حديثه لمقدم البرنامج الزميل تركي العجمة: «الجمهور النصراوي علقت له 8 لقاءات خسروا فيها ولم تأتيني منهم تعليقات في «تويتر»، بل ويقولون لي نحن نحبك لكن لا تعلق للنصر لأنك عندما تعلق لنا نخسر، وهذه طريقة مقبولة بخلاف ما أجده من الهلاليين، وعندما أعلق على مباراة في الدوري السعودي يشاهدني 6 ملايين شخص وينتقدني 20 شخصاً، فهذا لا يؤثر لكن ما يحز في النفس تلك الألفاظ البذيئة الخارجة عن نطاق اللباقة وأحياناً تتحول إلى دعوات، وعدنان حمد هو الشخص نفسه الذي عرفتموه في منتصف الثمانينات لم يغير طبعه ولم ينحاز لنادٍ معين ولم يتعاطف، ولا توجد بينه وبين أي رئيس نادٍ علاقة». وأكد عدنان ان هذا الموسم هو الأخير له مع القناة السعودية الرياضية، وقال: «سأريح ذلك الذي يرى بأني جالس على صدره وبدأت أفكر بأن يكون هذا الموسم آخر موسم لي مع القناة الرياضية وسيبقى عشقي للدوري السعودي مستمراً، وأنا وزميلي عامر أتينا برغبة من القناة السعودية وبمحض إرادتنا، وسنقدم استقالتنا في الوقت الذي نراه مناسباً، ونحن لم نأخذ مكان أحد من الزملاء المعلقين، ومقولة إن لم تكن معي فأنت ضدي فلتطبق، ولا يهمني ذلك».