تتواصل في ماليزيا فعاليات مشروعي تفطير الصائمين، وتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور والذي يأتي ضمن البرامج الموسمية التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لأبناء المسلمين في الخارج. وكان الملحق الديني في سفارة المملكة العربية السعودية بدولة ماليزيا الشيخ عبدالرحمن بن محمد الهرفي، ومفتي الولاية الفيدرالية داتوء دكتور فضيلة مفتي ذو الكفل محمد البكري قد دشنا مشروع توزيع التمور لعام 1439ه، 2018م بمكتب الولاية الفيدرالية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، مع مطلع شهر رمضان المبارك. وفي هذا السياق ثمن البكري جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، موضحاً بأن هذه اللفتة الكريمة من المملكة استفادت وستسفيد منها العديد من المؤسسات والجمعيات والشعب الماليزي. من جانبه، أوضح الملحق الديني بسفارة المملكة في ماليزيا الشيخ عبدالرحمن بن محمد الهرفي أن هذا التدشين لمشروع توزيع التمور سيشمل العديد من المؤسسات والجمعيات والمساجد والجامعات والمراكز التعليمية في عموم ماليزيا، مؤكداً أن هذه الهدية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تهدف إلى نشر الخير والتعاون خلال شهر رمضان المبارك وأنها تركت أثراً فاعلاً لدى الناس من خلال ما نسمعه من تعابير طيبة على ألسنة إخواننا الماليزيين. وجرياً على عادته السنوية، أقام الملحق الديني مأدبة إفطار لرؤساء الجمعيات والمؤسسات الخيرية حضرها (52) شخصية إسلامية من رؤساء المراكز والجمعيات والمؤسسات الخيرية، بحضور سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا الأستاذ محمود بن حسين قطان. وفي الشأن ذاته، استضاف الملحق الديني في خيمة الملحقية (60) شخصية من كبار الإعلاميين والصحفيين ورؤساء الإذاعات والتلفزيون وعددا من القنوات الفضائية، بحضور السفير الأستاذ مصطفى قطان، حيث أكد سعادته حرص السفارة والملحقية الدينية على التواصل مع الإعلاميين، معبراً عن تقديره للجهود التي قاموا بها في تغطية أعمال المملكة العربية السعودية الخيرة في القنوات الإعلامية بماليزيا المقروءة والمسموعة والمرئية. ومن جهة أخرى أقامت الملحقية الدينية حفل إفطار يوم الأحد الحادي عشر من الشهر بحضور ما يقارب من (1000) مستفيد في منطقة أمينج هايلار كوالالمبور للاجئين الروهينغا في ماليزيا، حيث قال الشيخ عبدالرحمن بن محمد الهرفي -في كلمة له أثناء تنظيم المأدبة- إن المملكة وقفت مع المهجرين الروهينغا منذ القدم، مبيناً أن هدية خادم الحرمين الشريفين «أيده الله» في مشروع توزيع التمور وإفطار الصائم شملت هؤلاء اللاجئين. وعبر اللاجئون عن شكرهم الكبير لخادم الحرمين ودعوا له بالخير، متمنين أن تدوم هذه اللمسات الحانية مراراً وتكراراً.