أنجزت الإدارة العامة للطرق بأمانة العاصمة المقدسة ممثلة في إدارة الإنارة عدداً من مشروعات استبدال وإحلال وتركيب الفوانيس الحديثة، حيث بدأت في استبدال الفوانيس القديمة لأعمدة الإنارة للطرق المؤدية إلى المسجد الحرام بفوانيس جديدة تعمل بتقنية (LED) وتم تركيب (1322) فانوساً في عدد من الطرق الرئيسية. وقال وكيل أمين العاصمة المقدسة للمشروعات م. زهير بن عبدالرحمن سقاط أن الأمانة وضمن خططها المستمرة لإحلال وتركيب أعمدة وفوانيس الإنارة الحديثة، حيث تم استخدام أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة في مجال الإنارة وذلك باستخدام المصابيح الموفرة للطاقة التي تعمل بنظام (LED) والتي تتميز بجودتها العالية وتوفير الاستهلاك الكهربائي وطول عمر التشغيل وانخفاض أعمال الصيانة الدورية، وتمهيداً لإحلال هذه التقنية في جميع شوارع ومخططات مكةالمكرمة، وفي ظل جهودها المستمرة لإدخال الجوانب التطويرية في مشروعات الإنارة، عملت وتعمل وفق عناصر عدة لترجمة ذلك ميدانياً في الطرقات والأحياء، وشهدت الفترة الماضية الانتهاء من عدد من الشوارع والطرق الرئيسية المودية إلى المسجد الحرام، في حين تستعد الأمانة للاستمرار في عملية الاستبدال لكافة الشوارع الأخرى. من جهته قال مدير إدارة الإنارة م. عمر بن عبدالرحمن بابقي أن الأمانة استبدلت عدداً كبيراً من الفوانيس القديمة بالفوانيس الحديثة التي تعمل بتقنية (LED)، وتم حتى الآن استبدال (1322) فانوساً في الطرق المؤدية إلى المسجد الحرام، شملت منطقة الغزة (100) فانوس، وطريق خالد بن الوليد (160) فانوساً وأجياد السد (144) فانوساً، وطريق أم القرى (294) فانوساً، ومنطقة المسخوطة (72) فانوساً، وشارع إبراهيم الخليل (368) فانوساً، وأجياد المصافي (184) فانوساً. وأشار بابقي إلى أن هذه التقنية تتميز بالعديد من المميزات، حيث إنها موفرة للطاقة والاستهلاك الكهربائي بنسبة (40 %) وتصل إلى ضعف شدة إنارة الفوانيس العادية، فضلاً عن كفاءة عمل هذه النوعية من الفوانيس في الأجواء الممطرة والعواصف الترابية مما يجعلها أكثر أماناً وأقل خطورة من وسائل الإنارة التقليدية، كما تتميز هذه الفوانيس بأنها صديقة للبيئة، وموفرة في أعمال الصيانة وقطع الغيار والمعدات، وعمرها الافتراضي أطول بحيث يصل إلى (50.000) ساعة تشغيل، إضافة إلى وضوح الرؤية، موضحاً بأن جميع هذه الأعمال تتم من خلال فنيين متخصصين ومهندسين ذوي خبرة عالية في هذا المجال.