أثمرت «المهنية» التي يقوم عليها تشغيل وتنفيذ برامج وفعاليات مهرجان بريدة العاشر للكليجا، في تعزيز العديد من مظاهر التميز والجودة في الإعداد والتقديم والعرض للمنتجات الأسرية المقدمة في المهرجان، وبات التنافس من المشاركين حول الأفضل والأجود والأجمل هو المعيار لنجاح المشاركة. فقد نجحت الجهود المقدمة من قبل المنظمين للمهرجان، في التدريب والإعداد والتجهيز، الساعية إلى تطوير المنتج الشعبي، وتعزيز مهارات إخراجه وعرضه، على مستوى الأكلات الشعبية، وحتى المنسوجات التراثية والأعمال الحرفية، في تحويل ذلك الموروث إلى مظهر من مظاهر الزينة والجمال، التي يتزين بها زوار المهرجان. وبات الباحث عن الزينة، والساعي إلى التجميل ينشد في كثير من مواقفه ولقطاته الأسرية والتذكارية، المنتج الشعبي، لما يمتاز به من جودة ومهارة في الجمع بين الموروث القديم، والحديث المعاصر، لتتحول العديد من الملابس التراثية، والأكلات الشعبية إلى أهداف يقصدها الزوار ليسجلوا معها لحظاتهم التاريخية التي تحفظ لهم هذه الزيارة وتخلدها في مسيرة حياتهم. وبين المدير التنفيذي لمهرجان الكليجا العاشر ببريدة خالد اليحيى أن التطور الكبير الذي يشهده المهرجان من عام إلى عام، وتنوع وتعدد فعالياته، واستمرار مخرجاته وأثرها على الأسر المنتجة والمشاركة خلال سنوات مضت، عكس أثراً إيجابياً أثمر العديد من المنجزات التي دفعت بمهارات وطرق الإعداد والعرض والتقديم للمنتج الشعبي لأن يكون أحد مظاهر البحث عن الزينة والتجمل من قبل الزوار، وهو ما يلحظه جميع الزوار الذين باتوا يتسابقون في التقاط الصور التذكارية مع أطفالهم وذويهم مع تلك الأصناف والمعروضات. فن العرض في ركن الإنتاج الأسري مشاركة فاعلة للفتيات في ركن التعبئة والتغليف