تنظم غرفة القصيم عصر اليوم فعاليات مهرجان الكليجا العاشر والذي يقام تحت شعار «أهلنا أولى بدعمنا» ويستمر ل10 أيام في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، ويعد واحدا من أبرز المهرجانات على مستوى المملكة، ويهدف إلى دعم الأسر المنتجة وفتح نوافذ تسويقية جديدة لمنتجاتها، ودعم رواد الأعمال من الشباب والشابات، كما يسعى إلى خلق هوية تجارية مستقلة لمنتج «الكليجا» الشعبي، بحيث يكون له معايير خاصة ومواصفات ذات جودة عالية تسجل كماركة عالمية. انطلاقة تجارية أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم عبدالعزيز الحميد أن منح الفرص للأسر المنتجة ورواد الأعمال من الشباب والشابات من أولويات اهتمامات غرفة القصيم، ومهرجان الكليجا إحدى الأدوات التي تسعى الغرفة من خلاله لأن يكون الانطلاقة التجارية للحرفيات في صناعة هذه المأكولات الشعبية الشهيرة على مستوى الخليج، وصقل مهارات سيدات الأعمال وتأهيلهن. كرنفال شعبي أكد عضو إدارة غرفة القصيم عبدالله النومسي أن المهرجان لا يقتصر على عرض منتجات الأسر من الأطعمة، بل تعداه ليتحول إلى كرنفال شعبي سياحي يوفر الكثير من فرص العمل ومصادر الدخل للأسر خلال فترة زمنية محددة، فهناك العديد من الفعاليات والبرامج المصاحبة للمهرجان والتي تجمع الشقين الترفيهي والاقتصادي. حلقة وصل قال أمين عام غرفة القصيم سعود الفدّا «بات المهرجان رافدا مهما للأسر المنتجة وبابا من أبواب التسويق المنظم لإنتاجها، ودخول فضاءات اقتصادية رحبة، كما بات حلقة وصل بين الأسرة والزبائن، مشيرا إلى حرص الشركات المختصة بالأغذية على الاستفادة من المهرجان للإقبال المتزايد عليه. مهارات أصيلة أشار المدير التنفيذي للمهرجان خالد اليحيى إلى أن المهرجان نبعت فكرته قبل 10 سنوات من أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بهدف دعم الأسر المنتجة، وقد أولينا هذا الجانب جل الاهتمام أثناء فترة التحضيرات، وتم منح الأسر مساحة أوسع في النسخة الحالية، وغير خاف أن مهرجان الكليجا مكّن النساء المتخصصات بإنتاج الكليجا منذ نسخته الأولى من إظهار مهاراتهن الأصيلة في إنتاج الكليجا وغيره من المنتجات الشعبية، وبمهارة فائقة لا تقل عن سابقاتهن، وتأتي لهن طلبات من أنحاء المملكة ومن دول الخليج أيضا». وأضاف إن « النسخة العاشرة من المهرجان ستشمل العديد من البرامج التي تمزج بين التسويق للأسر المنتجة والتنمية المهارية والذهنية للمشاركين والمشاركات في طرق البيع». تاريخ الكليجا يحوى المعرض عددا من اللوحات التي تتحدث عن أمير القصيم، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، وتوثق مبادراته لخدمة أبناء المنطقة منذ قدومه إليها عام 2006، وتعرض جانبا من الكلمات القيمة التي قالها في المناسبات المختلفة. ويضم المعرض قسمين خصص الأول لتاريخ الكليجا إذ تعد «الكليجا» من أهم المأكولات الشعبية وواحدة من الصناعات الغذائية الواعدة التي اشتهرت فيها منطقة القصيم منذ القدم، وهي جزء من التراث الشعبي الذي لا يغيب عن الذاكرة التراثية لأبناء المنطقة، فيما يتحدث القسم الآخر عن مهرجان الكليجا كمنشط سنوي يقام منذ عام 1430، حيث تخطت مبيعاتها في النسخة الأخيرة حاجز المليوني ريال خلال 10 أيام فقط. أهداف المهرجان 1 - دعم الأسر المنتجة 2 - فتح نوافذ تسويقية جديدة 3 - دعم رواد الأعمال من الشباب والشابات 4 - خلق هوية تجارية مستقلة لمنتج «الكليجا» الشعبي 5 - وضع معايير خاصة للكليجا ذات جودة عالية تسجل كماركة عالمية المشاركات أكثر من 100 أسرة منتجة 16 منصة خصصت لرائدات الأعمال 73 ركنا داخل صالة الشركات الغذائية 14 دورة وورشة تدريبية للبراعم في مجالات مختلفة 7 دورات وورش تدريبية للنساء 10 عربات فود ترك