أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، أهمية تعزيز الهوية المحلية الإسلامية في معالجة التشوهات البصرية العمرانية في المنطقة، لافتا إلى ضرورة الانفتاح على التجارب العالمية في معالجة التشوه البصري العمراني، والاستفادة من آخر ما توصلت إليه وتوظيفها في إطار محلي مبتكر يتلاءم مع ثقافتنا الأصيلة. وقال سموه خلال ترؤسه اجتماع استعراض الهوية العمرانية ومعالجة التشوه البصري، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة، وأمين المنطقة محمد العمري، أن مشروع معالجة التشوه البصري يتطلب تضافر الجهود بين الشركاء، وبذل المزيد من الجهد لتحقيق الطموح في هذا المجال، لافتاً سموه إلى أهمية ترتيب الأولويات في المعالجة البصرية، ووضع خطط زمنية ومرحلية بعناصر واضحة ومحددة. ويهدف مشروع معالجة التشوه البصري العمراني بالمنطقة لتأكيد طابع الهوية العمرانية والتاريخية، وتحسين المنظر العام للأبنية القائمة وخلق معالم مميزة حضارية، مما يشجع على السياحة وتنمية الاقتصاد بتوفير نقاط جذب، وإحياء للتراث، كما يهدف المشروع لتطوير اللوائح التنظيمية لتصميمات المباني وتأكيد تطبيق الهوية العمرانية، كما يعزز المشروع الوضع البيئي وتجميل وتشجير المواقع العامة، وتوفير المساحات الخضراء بالمنطقة.