رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان توقيع اتفاقية شراكة غرفة جازان مع جامعة جازان ممثلة في مركز الابتكار وريادة الأعمال، وذلك امتداد للتعاون الدائم والمستمر بين الغرفة والجامعة. وقد مثل الغرفة في هذه الاتفاقية نائب رئيس مجلس إدارة غرفة أحمد بن محمد أبو هادي، ومثل جامعة جازان د.محمد بن ناصر عقيل المشرف على مركز الابتكار وريادة الأعمال، وقد حضر مدير الجامعة ووكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين في المنطقة. ونصت بنود الاتفاقية على الشراكة التعاونية في مجال ريادة الأعمال وكل ما من شأنه تذليل وتمهيد الطرق المعينة لخلق شباب ريادي يسهم في تنمية منطقته ووطنه من خلال اختراعات نوعية بناءة ومشروعات مبتكرة حديثة وأنشطة ريادية تقوم على البحث العلمي والممارسة المنهجية من خلال بيئة عمل محفزة يكفلها الطرفان للريادي. فيما جاء أحد بنود هذه الاتفاقية على السعي المشترك لاكتشاف المواهب والطاقات البشرية الوطنية وصقلها ودعمها بما يمكن استقراء أفكارهم واستنطاق عقولهم المتقدة في كل المجالات وتوظيفها التوظيف الأمثل لخدمة منطقتهم ووطنهم والسعي لإبرازهم في أي محفل محلي أو خارجي بعد حصولهم على الجرعات اللازمة من التأهيل والعناية والرعاية في مجال الابتكار وريادة الأعمال. إلى ذلك، أكد الأمير محمد بن ناصر على الدور والجهود التي بذلها المتقاعدون بكافة قطاعات الدولة وما قدموه من خدمات خلال فترة عملهم. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة مدير فرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين بالمنطقة كرامة بن علي الأحمر، ومدير الجمعية الوطنية للمتقاعدين بالرياض م.إبراهيم بن عبدالعزيز الحسين، وعدد من أعضاء فرع الجمعية. واطلع سموه على أهداف الجمعية والزيارات المتبادلة التي تتضمن تحسين وتطوير أوضاع المتقاعدين من خلال الدراسات والبحوث مع السعي الحثيث لدى الجهات الحكومية والأهلية للاستفادة من خبراتهم، بالإضافة إلى إقامة الندوات والمؤتمرات والحلقات الدراسية ذات العلاقة بشؤون المتقاعدين. الأمير محمد بن ناصر يرعى اتفاقية الشراكة بين غرفة وجامعة جازان