بعد قرار إدارة النصر بإلغاء عقد مدرب الفريق الأول الأرجنتيني غوستافو كوينتيروس أصبح الفريق الأول في مرحلة تجديد شبه كاملة، ولم يتبق منه – بعد رحيل إدارة النادي بالكامل بقيادة رئيس مجلس إدارته السابقة الأمير فيصل بن تركي، ونائبه فهد العجلان، وبقية أعضاء إدارته، ورحيل الجهاز الفني بقيادة المدير الفني السابق غوستافو كوينتيروس، وأيضاً المشرف الفني على الفئات السنية صالح المطلق، ومدير عام الكرة في الفريق الأول طلال النجار – إلا بعض اللاعبين المحليين الذين سيتناقصون بعد أن أصبح الفريق يضم سبعة لاعبين أجانب، إذ فقد الظهير الأيمن خالد الغامدي خانته التي لعب لها طويلاً بعد وصول المدافع العماني سعد سهيل، ورحل لاعب خط الوسط شايع شراحيلي إلى القادسية، وسيكون أحمد الفريدي وعبدالعزيز الجبرين ومحمد السهلاوي مهددين بفقدان مراكزهم والانتقال إلى دكة الاحتياط بجانب الجهاز الفني بعد حضور التونسي الفرجاني ساسي، والجزائري عبدالمؤمن جابو، والكنغولي جونيو كابانانجا. النصر وهو يتجدد إدارياً وفنياً وعناصرياً تأمل جماهيره أن تشهد مستوياته الفنية شكلاً جديداً من العطاء، وأن يسهم اللاعبون الثلاثة الجدد في ارتفاع رتم الفريق الفني، وتتحسن نتائجه، ويعود إلى الانتصارات، ويحافظ على مركز متقدم في الدوري بعد أن فقد فرص المنافسة على لقب الدوري، ويعوض هذه الجماهير بتحقيق لقب بطل كأس خادم الحرمين الشريفين، وترى هذه الجماهير أن الكرة أصبحت في مرمى لاعبي الفريق، الذين تقع عليهم مسؤولية العمل على عودة هيبة الفريق وقوته الفنية، وهي تدرك أن الهدف لن يتحقق مع أول مباراة؛ كون المدرب جديداً على الفريق، وكذلك العناصر الأجنبية الجديدة التي تحتاج إلى انسجام من الصعب أن يحدث باكراً، وربما يحتاج لوقت، وهذا أمر طبيعي جداً في كرة القدم، ولعل المسؤولية الأكبر تقع على عناصر الفريق المحلية التي ستكون تحت ضغط نفسي كبير، خصوصاً محمد السهلاوي، وأحمد الفريدي، وإبراهيم غالب، وعبدالعزيز الجبرين، أما المهاجم حسن الراهب فقد يكون حاله كحال الفريق الذي فقد فرصة الفوز بلقب الدوري، فهو أيضاً فقد فرصة المشاركة، وستتضاعف معاناته مع الدكة.