أعلنت اللجنة التنفيذية لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي عن إطلاق الجائزة في دورتها الخامسة للعام 1438 2017، تحت شعار "نحو العالمية". وقال نائب رئيس اللجنة التنفيذية عضو مجلس أمناء الجائزة الأمير سعود بن فهد بن عبدالله في كلمته خلال حفل إطلاق الجائزة: "إنه في عصرٍ متسارع أضحى التميز هو عنوانه، وفي عالمٍ متطور ليس فيه مكان سوى لأصحاب الهمم العالية والرؤى الثاقبة، كان لزامًا على جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي أن تواكب تلك التطورات المتسارعة، وتنطلق لعالم أرحب من الإنجازات النوعية التي تُعزِّز أهدافها السامية الخيّرة". وأضاف: إنه حينما اختارت جائزة الأميرة صيتة "نحو العالمية" شعارًا لها، كانت تُدرك أن هذا هو مكانها الطبيعي الذي يجب أن تتبؤه وتحافظ عليه وتواصل تميزها فيه، حيث أن جائزة صيتة حينما تحتفل معكم اليوم لمشاركتها انطلاقة دورتها الخامسة، فإنما تؤكد على حضورها الإنساني الفاعل، من خلال مواصلة جهدها في تقديم عمل اجتماعي متميز يليق بما خلدته من أعمال جليلة وذكرى طيبة -رحمها الله-. ومضى قائلاً: "وهي تكشف عن استراتيجيتها الجديدة، وتعلن عن فروعها الأربعة موضوع تنافس المتميزين وعن توجهاتها الطموحة، فإنما تؤكد حرصها المستمر على تلبية احتياجات المجتمع والمضي قدمًا نحو غدٍ واعد مليء بالخير والعطاء بإذن الله". من جهته قال الأمين العام للجائزة الدكتور فهد بن حمد المغلوث: نحن في مؤسسة جائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي وبكل الدعم الذي نلقاه من حكومتنا الرشيدة، لن نترك الريادة لغيرنا وبيدنا كل مقوماتها وكل ما يُشجّعنا ويدفعنا للاستمرار فيها، فالوطن أعطانا الكثير والكثير وآنَ الأوان لنرد جزءا من جميله، ونُساهم في بنائه وتنميته ولا عُذرَ لمُتقاعِس. وأضاف أن اليوم ومع استراتيجية جديدة للعمل الاجتماعي تُجسّد طموح الوطن وتواكب رؤيته، تنطلق جائزة الأميرة صيتة بفروعها الأربعة ومبادراتها الأخرى بكل قوة لتُحلِّق في السماء وتعلن انطلاقتها "نحو العالمية"، فغايتنا أن نكون مصدر إلهام وريادة وإبداع. وتهدف جائزة الأميرة صيتة، إلى تأصيل العمل المؤسسي الاجتماعي بجميع صوره وتطويره، وتقدير المتميزين من الجنسين في العمل الاجتماعي وتشجيعهم، وترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي، وتعزيز قيمه النبيلة، وتحفيز الهيئات الحكومية والأهلية على التميز والإبداع في العمل الاجتماعي. كما تهدف إلى دعم الوقف الإسلامي وتشجيعه ليكون الرافد الأول للعمل الاجتماعي، وإبراز المبادرات الرائدة والمتميزة، وإبراز الجوانب المشرقة والجهود المضيئة للعمل الاجتماعي، وحوكمة منظومة العمل الاجتماعي بجميع مجالاته، وبناء إرث وطني في مفهوم العمل الاجتماعي، وتشجيع الإنجازات الوطنية والبرامج الاجتماعية المتميزة. وجاءت فروع الجائزة الأربعة لهذا العام على النحو الآتي: فرع الإنجاز الوطني، فرع التميز في الوقف الإسلامي، فرع التميز في البرامج الاجتماعية، فرع رواد العمل الاجتماعي.