أبدت المملكة العربية السعودية تأييدها وترحيبها بالاستراتيجية الحازمة التي أعلن عنها فخامة الرئيس دونالدو ترمب رئيس الولاياتالمتحدة الأميركية تجاه إيران ونهجها العدواني مشيدة برؤية فخامته في هذا الشأن والتزالمه بالعمل مع حلفاء الولاياتالمتحدة الأميريكية في المنطقة لمواجهة التحديات المشتركة وعلى رأسها سياسات وتحركات إيران العدوانية. وأضاف بيان المملكة الصادر اليوم الجمعة "إن المملكة العربية السعودية سبق لها أن أيدت الاتفاق النووي بين إيران والدول (5+1) إيمانا منها بضرورة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقتنا والعالم، وأن يؤدي ذلك إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي بأي شكل كان، وحرصا منها على تحقيق الأمن والسلام فيهما إلا أن إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات واستخدمتها للاستمرار في زعزعة الاستقرار في المنطقة، وبخاصة من خلال برنامج تطوير صواريخها البالستية، ودعمها للإيران في المنطقة بما في ذلك حزب الله والميلشيات الحوثية، ولم تكتف إيران بذلك بل قامت في انتهاك صارخ وفاضح للقرارات الدولية بنقل تلك القدرات والخبرات للميلشيات التابعة لها بما في ذلك ميليشيا الحوثي التي استخدمت تلك الصواريخ لاستهداف المملكة مما يثبت زيف الإدعاءات الإيرانية بأن تطوير تلك القدرات هو لأسباب دفاعية واستمرارا لنهج إيران العداوني فقد قامت من خلال حرسها الثوري وميلشيا الحوثي التابع لها بالتعرض المتكرر لممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر والخليج العربي، واستمرار إيران في الهجمات السيبرانية ضد المملكة ودول المنطقة، ومن هذا المنطلق تؤكد المملكة التزامها التام باستمرار العمل مع شركائها في الولاياتالمتحدة الأميركية والمجتمع الدولي لتحقيق الأهداف المرجوة التي أعلن عنها فخامة الرئيس الأمريكي وضرورة معالجة الخطر الذي تشكله سياسات إيران على الأمن والسلم الدوليين بمنظور شامل لا يقتصر على برنامجهها النووي، بل يشمل كافة أنشطتها العدوانية ويقطع كافة السبل أمام إيران لحيازة أسلحة الدمار الشامل".