أكدت أخصائية نفسية تأثير الأجهزة الذكية على الأطفال ومنعهم من التواصل بالعالم الخارجي بسبب فقدان الطفل التواصل المباشر مع أسرته، حيث يفقد الوسيلة التي يكتسبها من خلال التواصل مع أسرته في تطوير لغته مما يعيق تواصله خصوصًا إذا كان مدمناً لتلك الأجهزة، حيث يفقد القدرة على التأقلم عند انقطاعه عنها مشيرة إلى أنها تؤثر على تطور اكتساب اللغة وتواصله بالإضافة إلى فقدانه لغته التي اكتسبها. وكان معهد التربية الفكرية التابع لوزارة التعليم قد نظم ورشة عمل بعنوان "أهمية الخدمات المساندة لأطفال التوحد" في مركز عيسى الملق بحائل، بحضور مديرة إدارة التربية الخاصة الأستاذة البندري السليمان، وافتتح الحفل بكلمة قدمتها قائدة المعهد الأستاذة مها السيف أوضحت فيها هدف الورشة في نشر أساليب التوعية والتثقيف بالخدمات المقدمة للأطفال ذوي اضطراب التوحد، حيث بات من الضرورة التفاعل معه من خلال المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية والذي يعد من أبرز الحالات التي توليها الدولة اهتمامها، مؤكدةً دور معهد التربية الفكرية بدعم برامج ذوي التوحد تعليمياً وتربوياً والتعريف بكافة الخدمات المقدمة لهم تحقيقاً لتطلعات الجميع بتمكينهم ودمجهم في المجتمع، شاكرةً للحضور تواجدهن. تلا ذلك تلاوة قرآنية للطالبة لمى الشمري، فيما قدم الورشة أخصائي العلاج الوظيفي: محمود سمير، والأخصائية النفسية: هاجر الرشيد والأخصائيتين إيمان المطيري وأسماء اللهيبي والتي بدورها أكدت تأثير الأجهزة الذكية على الأطفال ومنعهم من التواصل بالعالم الخارجي بسبب فقدان الطفل التواصل المباشر مع أسرته حيث يفقد الوسيلة التي يكتسبها من خلال التواصل مع أسرته في تطوير لغته مما يعيق تواصله خصوصا إذا كان مدمن لتلك الأجهزة حيث يفقد القدرة على التأقلم عند انقطاعه عنها مشيرةً إلى أنها تؤثر على تطور اكتساب اللغة وتواصله بالإضافة إلى فقدانه لغته التي اكتسبها. وعرضت بعد ذلك لمياء الموكاء تجربتها مع طفلتها أميرة المصابة بالتوحد، مشيرةً إلى أمنيتها بأن تتعرف ابنتها وتتكلم وتعيش حياتها اليومية كإنسانه لايعجزها شي، وأكدت على التغير الذي أصاب حياتها بعد أن أصيبت ابنتها بالتوحد وأنها راضية بقضاء الله وقدره، منوهةً بأن التوحد ليس مرض أو عين أو سحر هو اضطراب في المخ يحتاج فيه لأخصائي وأسرة يساعدونه على الخروج من العزلة التي يعانيها الطفل التوحدي مؤمنة بأهمية التعليم في تعديل السلوك والتدخل المبكر كحل فعال للتوحدي، وعن آلامها كأم لتوحدية فقد أشارت إلى عدم قدرة ابنتها على التعبير عن حاجتها الفسيولوجية أو عن آلامها وعن معاناتها وعنادها ومزاجيتها في الأكل متمنية من المجتمع الالتفات لهذه الفئة من خلال بناء مراكز لتأهيلهم ومدارس أكثر حتى يتعلمون مثل غيرهم من الأطفال، ومتمنية من بعض الأهالي والأشخاص تقبل طفل التوحدي ومنحهم فرصة الاختلاط بالمجتمع كما أوصت الأخصائيات بالصبر كونهم الأمل لأطفال التوحدي وأسرهم. وتم في ختام الورشة تكريم الجهات المشاركة، ومديرة المعهد الأستاذة مها السيف، بالإضافة إلى الأخصائيين مقدمي الورشة وجميع القائمات على الورشة ومنسقات الأركان.