فعلت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل ممثلة بإدارة التربية الخاصة اليوم العالمي للإعاقة " الأشخاص ذوي الإعاقة" اليوم الإربعاء 15/3/1438ه بمجمع الحديقة مول " الجاردن مول" والذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام وبحضور مدير إدارة التربية الخاصة الأستاذ عبدالسلام العامر ومدير إدارة السياحة الأستاذ خالد السيف ومدير العلاقات العامة الأستاذ فهد السيف ومشرفي ومشرفات التربية الخاصة وقادة المدارس وأولياء أمور الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة" وجمهور غفير من زوار المول. واحتوت الفعاليات المقامة داخل المركز على برامج متنوعة مسرحية ولوحات فنيه وإنشاديه وتوعوية ومسابقات ترفيهية وفقرات متنوعة شارك بها جمهور الحفل، واحتوى المعرض كذلك على أركان متنوعة من جهات حكومية كالتأهيل الشامل وإدارة الجودة الشاملة ومركز الدكتور ناصر الرشيد للأيتام والثانوية الثانية للبنات وثانوية المنتزه والقطاع الخاص ذو العلاقة وغيره وأعمال خاصة من ذوي الإحتياجات الخاصة ويهدف الإحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة إلى التعريف بحقوق الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة في جميع المجالات (التعليمية، التأهيلية، الرياضية، الترفيهية، المادية، والدمج المجتمعي ) و تفعيل الدور التوعوي والثقافي لدى فئات المجتمع المختلفة بهم ودمجهم مع المجتمع ومن مكاسب دمجهم تعزيز الثقة بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم المختلفة والدعم النفسي والاجتماعي لذوي الإحتياجات الخاصة وأسرهم والتوعية عن البرامج التربوية والتأهيلية الخاصة لهم و التعرف على أهم العقبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة في حياتهم اليومية وسبل تسهيلها وتبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات والفئات المستهدفة من الإحتفالية هي اسر الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة والمختصون والمختصات والجمعيات الأهلية والمراكز المتخصصة والمدارس وأفراد المجتمع بصفة عامة ومن برامج وفعاليات اليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة : إقامة فعاليات مصاحبة ومتنوعة في المراكز التجارية والأماكن العامة وإصدار النشرات التعريفية بحقوق ذوي الإحتياجات الخاصة و إقامة المحاضرات والندوات العلمية واستخدام طرق التواصل المختلفة لتوعية المجتمع . وعبر الأستاذ عبدالسلام العامر مدير إدارة التربية الخاصة بأنه لابد أن يستشعر كل فرد بأهمية هذه الفئة من المجتمع ويعي كل منا دوره في تطبيق وتنفيذ التسهيلات اللازمة لدمج ذوي الإحتياجات الخاصة في المجتمع وشدد بأن الإعاقة مهما كان نوعها أو درجتها ليست مسوغاً للاستسلام أمام مسار الحياة الشائك، ولا مبرر للتهميش وإنما حافز على التحدي واثبات الذات وتحويل الشخص من ذوي الإحتياجات الخاصة إلى كائن فاعل في إدماج نفسه مع المجتمع وتحولاته وتذليل كافة الصعوبات والتي تمنع كثير منهم في حقهم في العمل. وفي الختام تم تكريم الداعمين والمشاركين وأبرزهم إدارة مجمع الحديقة مول وإدارة مجمع الراجحي وادارة حلويات سعد الدين وادارة جمعية تواصل التطوعية ووزعت الجوائز القيمة للمعاقين واسرهم والمشاركين في انجاح الحفل