كشف ذوو الرقيب، الذي قتل على يد طباخ إثيوبي عصر السبت الماضي بمركز البحث والإنقاذ التابع لقطاع حرس الحدود بجزيرة فرسان بمنطقة جازان، تفاصيل جديدة عن حياته وملابسات جريمة مقتله. وأكد أقرباء الرقيب وفقا ل"سبق" أن معاينة جثمانه أظهرت قيام الطباخ الإثيوبي بتقطيع أجزاء من جسده ب"الساطور"، مشيرين إلى أن الفقيد شخص مسالم وليست لديه عداوة مع أحد، ومتزوج ولديه ولدان وبنتان، وكان يعمل بالمنطقة الشرقية قبل أن يتم نقله لجزيرة فرسان قبل عام. وأوضحوا أن جثمانه لا يزال بثلاجة الموتى بمستشفى فرسان العام، انتظاراً لتقرير الطب الشرعي، فيما تواصل الأجهزة الأمنية بجازان جهودها لضبط مرتكب الجريمة. وكانت شرطة محافظة فرسان تلقت بلاغاً عن مقتل أحد أفراد حرس الحدود بفرسان في العقد الرابع من العمر بمقر عمله بسلاح أبيض، وكشفت التحريات أن الجاني إثيوبي الجنسية، يعمل طباخاً بأحد مقار قطاع حرس الحدود بفرسان.