أكد وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين، أنه على الرغم من مضي 10 سنوات على نشر ثقافة ترشيد المياه، فإن ذلك لم ينعكس بشكل إيجابي على عادات المستهلكين، مشيراً إلى أن انخفاض التعرفة السابقة، هو ما جعل الناس لا يكترثون بالترشيد. وأوضح الحصين، خلال لقاء أجرته معه قناة "المجد"، أن "السيفون" يعد أكبر مهدر للمياه في المنازل، إذ يوجد في السوق منه ما يهدر 12 لتراً في كل مرة يتم فيها استخدامه، في حين أن ثمة مواصفات جديدة ل"السيفون" تؤدي نفس الغرض وتستهلك 3 لترات فقط. ولفت إلى أن 52 % من المواطنين لن يتأثروا بالتعرفة الجديدة، باعتبار أن استهلاك هؤلاء دون حد الإسراف، الذي يبدأ بزيادة الفرد لاستهلاكه عن المتوسط المخصص له ب250 لتراً في اليوم، وذلك في مقابل التعرفة القديمة التي كانت تعطي الفرد متوسط استهلاك في اليوم بمعدل 550 لتراً. وأضاف الحصين، أن التعرفة الجديدة وضعت في اعتبارها احتياجات الاستهلاك للفرد التي حددتها منظمة الصحة العالمية للمنزل العصري، من خلال غسيل الملابس واستخدام دورات المياه والمطبخ، مبيناً أن المنظمة حددت استهلاك الفرد اليومي ب83 لتراً في اليوم، ولذلك جعلت الوزارة أول 83 لتراً في استهلاك الفرد للمياه خلال اليوم الواحد شبه مجانية.