نشر موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي مجموعة من العلامات والدلائل، التي تعتمد على بحوث علمية استمرت لعقود، وتدل على أن صاحبها أكثر ذكاءً من المعدل الطبيعي، وذلك على النحو التالي: تشير البحوث إلى أن الموسيقي تساعد على تطور عقول الأطفال، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2011 أن درجات أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات في اختبارات الذكاء اللفظي قد ارتفعت، بعد شهر فحسب من تلقيهم دروس موسيقى. عادة ما يكون الأشقاء الأكبر هم الأكثر ذكاء، وليس للأمر علاقة بالجينات الوراثية، حيث استخدم أخصائيو أمراض وبائية نرويجيون سجلات عسكرية، لفحص ترتيب الولادات والحالات الصحية، ومعدلات الذكاء لنحو 250 ألف شخص يتراوح أعمارهم بين 18 و19 عاما، والذين ولدوا بين عامي 1967 و1976، وأظهرت النتائج أن معدل ذكاء المولود البكر بلغ 103، بينما بلغ معدل ذكاء الطفل الثاني 100، والطفل الثالث بلغ معدل ذكائه 99. تشير الدراسات إلى أن النحفاء يكونون أكثر ذكاء من البدناء، حيث قام العلماء خلال دراسة عام 2006 بإجراء اختبارات ذكاء على نحو 2200 من البالغين على مدار خمس سنوات، وأظهرت النتائج أن الذي يمتلك خصرا أكبر تنخفض لديه القدرة المعرفية. أظهرت دراسة أجريت عام 2014 على 600 طالب جامعي، أن الأشخاص الذين يمتلكون قططا أكثر ذكاءً من الذين يمتلكون كلابًا. أشارت بحوث أجريت عام 2007 إلى أن الأطفال الذين يحصلون على رضاعة طبيعية، يكونون أكثر ذكاءً من غيرهم حين يكبرون، فخلال دراستين أجرى علماء اختبارات ذكاء لأكثر من 3000 طفل في بريطانيا ونيوزيلندا، حيث حصل الأطفال الذين تلقوا رضاعة طبيعية على نحو 7 درجات أعلى من غيرهم. أشار أكثر من بحث أجُري مؤخرًا إلى أن أصحاب اليد اليسرى يتميزون بالتفكير التباعدي، وهو شكل من أشكال الإبداع. وجدت دراسة أجرتها جامعة "برنستون" على آلاف الأشخاص عام 2008، أن الأطفال الأطول حصلوا على درجات أعلى في اختبارات الذكاء من غيرهم، وأن البالغين الأطول جنوا أموالًا أكثر من غيرهم. قام باحثون عام 2012 بدراسة لنحو 2000 زوج من التوائم المتطابقة في بريطانيا، ووجدوا أن الأشقاء الذين تعلموا القراءة مبكرا يسجلون درجات أعلى في اختبارات الذكاء والقدرة المعرفية. تشير مجموعة من البحوث أن الأشخاص القلقين أكثر ذكاءً من غيرهم، ففي دراسة حديثة طلب الباحثون من 126 طالبا جامعيًا ملء استبيانات، وضحوا بها عدد المرات التي شعروا فيها بالقلق، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يميلون إلى الشعور بالقلق سجلوا درجات أعلى في اختبارات الذكاء اللفظي، بينما سجل الآخرون الذين لا يشعرون بالقلق كثيرا، درجات أعلى في اختبارات الذكاء غير اللفظي. قام 400 طالب علم نفس بإجراء اختبارات ذكاء تقيس قدرات التفكير المجرد والذكاء اللفظي، ثم طلب منهم إيجاد تعليقات لعدة صور كرتونية من مجلة "نيويوركر"، وكانت النتيجة أن الطلاب الأكثر ذكاءً تم تصنيفهم على أنهم مضحكون أكثر من غيرهم أيضًا.