بعد أقل من 3 أشهر من استلامه كرسي الرئاسة ب«التكليف» ووسط امواج عاتية من الظروف وبعض المشاكل الفنية إلا ان محمد الحميداني نجح بامتياز في قيادة الفرقاطة الزرقاء نحو ذهب اغلى الكؤوس .. كان شعاره الهدوء والعمل بصمت والصبر وقبل هذا وذاك الثقة. امتاز الحميداني بأخذ آراء «المحبين» للهلال واستشارة من يرى أن لديهم القدرة على إفادة الكيان بعيدا عن المصالح الشخصية , فحقق النجاحات الواحد تلو الآخر, فتأهل الزعيم تحت إدارته إلى ربع نهائي آسيا وحقق المركز الثالث في الدوري وانتزع كأس خادم الحرمين الشريفين, لينضم الحميداني بذلك لقائمة الرؤساء الذين قادوا الفريق الأزرق لحصد الذهب وسجل اسمه باقتدار في سجلات التاريخ.