تسبب كشف عدد من الطالبات لوجوههن داخل أحد باصات جامعة الأميرة نورة أثناء عودتهن لمنازلهن في قيام مشرف الباصات بطردهن وأمر السائق بإطفاء الباص وعدم إيصالهن. ورصد مقطع مصور قيام أحد المشرفين بنهر عدد من الطالبات لكشف إحداهن وجهها، مجبرا إياهن على النزول من الباص ما لم يخبرن عن الطالبة كاشفة الوجه لتعاقب بالنزول من الباص، ما ألجأ إحدى الطالبات لمجادلته وتهديده بإيصال الأمر لوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، إلا أن المشرف أصر على موقفه، مبينا أن هذه هي تعليمات الجامعة. من جانبها، أوضحت إحدى الطالبات أنها و3 زميلات لها قمن بكشف وجوههن داخل الباص نظرا لكونه مظللا إضافة لجلوسهن في مقاعده الخلفية، غير أن مشرف الباصات رأى إحداهن فأصر على نزولها وعدم اصطحاب الباص لها. وتابعت أن المشرف أصر على موقفه آمراً السائق بإطفاء الباص وإغلاقه، ما اضطر الطالبات للنزول منه وعبور الطريق وصولاً إلى المحطة المقابلة. وأضافت أن الطالبات الثلاث اللاتي كن معها غادرن مع إحدى صديقاتهن، وبقيت هي إلى أن ركبت حافلة أخرى تذهب قريباً من حيّها بعد أن حذر المشرف – وفقا لها – السائق من مخالفة خط سيره وإيصالها إلى منزلها، مشيرة إلى أنها نزلت بأقرب مكان لمنزلها وانتظرت أمها حتى جاءت إليها بسيارة أجرة وعادتا سويا للمنزل.