بعد سبعة أشهر من حادثة طالبات جامعة حائل، والتي أسفرت عن مصرع 12 طالبة وسائقين، أقرت لجنة مكلفة من وزارة الشؤون الاجتماعية صرف مساعدات مقطوعة مقدارها 30 ألف ريال وتأثيث منازل أهالي الضحايا. وكانت اللجنة قد زارت ذوي الضحايا منتصف مارس الماضي في قرية الحليفة "200 كيلو متر جنوب حائل" لدراسة حالاتهم. ويعد ذلك أول مساعدة تقدم لذوي الضحايا. من جانبه، أكد مدير الضمان الاجتماعي بحائل بشير مزعل العنزي في تصريح ل"الوطن" أنه بعد دراسة حالات ذوي ضحايا جامعة حائل، صدرت موافقة وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية محمد العقلا على صرف مساعدات عاجلة لهم، شملت صرف 30 ألف ريال "مقطوعة" تم إيداعها في حساباتهم المصرفية، وتأثيث منازلهم بالكامل. وأوضح العنزي أنه تم الانتهاء من تأثيث 175 من منازل مستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي بحائل خلال العام الحالي 1433، مشيرا إلى أنه في انتظار الموافقة على صرف مستحقات 380 مستفيدا ومستفيدة من ضمان حائل. وبين أن عدد مستفيدي الضمان الاجتماعي بحائل يبلغ 23 ألفا، موضحا أن هذا العدد يتضمن أيضا الأسماء المسقطة، بسبب انتهاء المدة الزمنية للمستفيد، ويتم تجديدها خلال شهر من مراجعتهم للضمان، ثم تعاد للرفع. وقال إن من الأسماء المسقطة حالات العجز الموقت، والمعلقات، والمهجورات من النساء. إلى ذلك، ما زال المحامي عبدالعزيز الحوشاني، والذي تبرع للدفاع عن سائق الباص الذي كان يقل الطالبات عابد الرشيدي، يتابع القضية بعد وصولها إلى محكمة الحائط للنظر فيها، مطالبا بإعادة التحقيقات في القضية. وكانت لجنة تقصي الحقائق في الحادث قد حددت نسبة الخطأ على السائق 100%، وتغريمه ثلاثة ملايين ريال. Tweet